الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضحايا مستريح المنوفية: دفع لنا أرباحا شهرية وتوقف بسبب كورونا.. وفوجئنا باختفائه وإعلان انتحاره

 مستريح المنوفية
مستريح المنوفية

وسط حالة من الحسرة والغضب على أموالهم؛ أبدى عدد من أهالي قرية زوير بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، غضبهم؛ عقب انتحار أحد أبناء قريتهم والذي لقب بـ"مستريح المنوفية" بعد أن جمع أكثر من 150 مليون من الأهالي بحجه تشغيلها مقابل أرباح سنوية.


وقال أحد الأهالي رفض ذكر اسمه، أن المنتحر محمد يحي ابن القرية كان يعمل في مجال تجارة السيراميك، حيث كان له أكثر من معرض وعرض على عدد من الأهالي تشغيل أموالهم مقابل أرباح شهرية.


وأضاف، أن المنتحر دفع لهم وكان ملتزما في سداد الأموال والأرباح الشهرية، مشيرا إلى أنه دفع له نحو 650 الف جنيه " تحويشة العمر" مقابل ارباح شهرية، وكان المنتحر ملتزما في السداد، إلا أنه تعثر وتوقف عن دفع الأرباح؛ بحجه ظهور فيروس كورونا، وتوقف العمل.


وأشار إلي أنه جمع أكثر من ١٥٠ مليون من الأهالي والقرى المجاورة، موضحا أنهم فوجئوا بخبر انتحاره عقب غيابه لعدة أشهر حيث قمنا بتحرير محاضر نصب بقسم الشرطة.


وأضافت سيدة أرملة بالقرية، أنها دفعت له نحو ٥٥ ألف جنيه ليكون هناك مرتب شهرى لأطفالها والتزم المنتحر بالدفع لعدة أشهر ولكننا فوجئنا بتوقفه بحجة فيروس كورونا.


فيما طالب الأهالي بضرورة قيام أهل المنتحر بسداد المديونيات، حيث إن الأموال تجاوزت ال ١٥٠ مليون جنيه.


وعثرت أجهزة الشرطة بمدينة السادات على شاب معلقا في سقف حجرته منتحرا في حي الزيتون بالمنطقة الرابعة.


وتبين أن الشاب متهم في العديد من قضايا النصب ومحرر ضده العديد من المحاضر تتهمه بالاستيلاء على 200 مليون جنيه من المواطنين بحجة تشغيلها.


كما تبين لقوات الشرطة انتحاره في "جنش" معلق بسقف حجرته وبجواره متعلقاته الشخصية عقب فشله في تسديد ما جمعه من المواطنين.


وقال محامي المنتحر، إن موكله كان يعمل في تجارة السيراميك، ويمتلك معارض لها، وجمع ما يقرب من 150 مليون جنيه لتشغيلها وتعثر في السداد.


وأضاف أنه لا توجد شبهة جنائية في مقتله وعثر عليه منتحرا داخل شقته في مدينة السادات.


وكان المنتحر يسكن في قرية زوير بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، ولكنه انتقل للعيش في السادات هربا من ملاحقات ضحاياه الذين استولى على أموالهم بحجة تشغيلها.