أهنئ الزملاء الجدد أعضاء ورؤساء المجالس والهيئات الإعلامية بمهامهم الجديدة والذين صدر بتعيينهم قرار جمهوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي وأتمنى لهم التوفيق لاستكمال مسيرة زملائنا السابقين وأن يكونوا خير خلف لخير سلف.
تهنئتي القلبية للدكتور خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلي للإعلام الذي يملك قبولا كبيرا عند كل الناس، وأثبت نجاحا في عمله كوزير للشباب والرياضة وكرئيس لمجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي مشكلات الإعلام كبيرة وهي مسئولية كبيرة أرجو ان يعينه الله عليها.
أشعر بالتفاؤل لثقتي فى قدرات الزملاء ومهنيتهم ومعرفتي المباشرة بحجم ما يتمتعون به من كفاءة، وأسعدني تجديد الثقة بالمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، الذى قاد الصحافة المصرية القومية فى فترة انتقالية بالغة الدقة وضعتها على عتبات العصر الجديد من تكنولوجيا المعلومات والنشر الإلكتروني بكل تحدياته ومعه الزملاء الجدد بكل حماسهم وحيويتهم وخبرتهم الصحفية عمرو الخياط وحمدي رزق وعلاء ثابت، وبنفس التفاؤل والثقة أهنئ الزميل أحمد المسلماني، الكاتب الصحفى والإعلامي الكبير رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ومعه مجموعة من الكفاءات المميزين من ذوي الخبرة.
وبقدر الأمل فى الكفاءات المختارة بما تحمله من دماء وروح جديدة، بقدر الشكر لمن أدوا واجبهم على أكمل وجه من الزملاء والأساتذة، الأستاذ الكبير كرم جبر، والزميل صالح الصالحي والصديقة عزة مصطفي .. تمنياتي لهم بالتوفيق.
ويحدوني الأمل أن يكون النجاح حليف الزملاء الجدد فى موجهة التحديات الجسيمة الملقاة على هذه المجالس والتي تواجه صناعة الإعلام، لأن الثقة جهد وعمل متواصل ودءوب في بلاط صاحبة الجلالة وفي مهنة الإعلام المقروء والمشاهد والمسموع في ظل التحديات والمنافسة الإقليمية والدولية نحتاج إعلام قوي منافس وتعاون مهني يحافظ علي ريادة الإعلام المصري وتعظيم اقتصادياته سواء باستغلال القدرات والكفاءات والموارد المتاحة أو من خلال طرح أفكار جديدة من خارج الصندوق كما يقولون ـ حتى يكون إعلامنا وصحافتنا على قدر التحديات المحيطة بالوطن وأمانه واستقراره.