أكد عدد من ضحايا جواهرجي "مستريح" قليوب انهم تعرضوا للخداع مؤكدين أنهم يتحملون جزء من المسئولية ولكنهم وقعوا في فخ المتهم وانهم باعوا ذهب زوجاتهم واعطوه تحويشة العمر املا في تحسين مستواهم والحصول علي أرباح تعينهم علي متطلبات الحياة وكان سهل خداعهم بسبب إحتياجهم لإستثمار يساعدهم علي الحياة بعد أن إغراؤهم بالربح الوفير والسريع وتحقيق مكاسب مالية كبيرة وللأسف معظمهم من متوسطي الدخل الباحثين عن دخل ومصدر رزق لهم.
واشاروا الى تعرضهم لضغوط للحصول على نصف ما دفعوه للتنازل عن القضية بعد استيلاء المتهم المحبوس حاليا على ذمة الواقعة مبلغ يقارب 3 ملايين جنيه، بحجة توظيفها مقابل أرباح شهرية ولكنه استولى على شقى عمرهم وفر هاربا حتى تمكن رجال المباحث من ضبطه.
وعبر الضحايا البالغ عددهم قرابة 40 شخصا عن صدمتهم وشعورهم بالندم وخيبة الأمل مناشدين أجهزة التحقيق بوقف ما يتعرضون له من ضغوط من أسرة المتهم لحل المشكلة بطريقة عادلة.
وقال محامي المجنى عليهم إن المتهم أوهم ضحاياه بتوظيف أموالهم في تجارة الذهب ويحاول التفاوض مع الضحايا لإعطائهم نصف أموالهم وذلك بعد أن جمع ما يقرب من 3 ملايين جنيه بفوائد تراوحت مابين 17 إلى 30% بحسب المبلغ والاتفاق بين المتهم والضحية.
وأكد محامي الضحايا أن محاولة المتهم في التفاوض مع المجني عليهم بإعطائهم نصف المبالغ التي حصل عليها منهم هي محاولة منه للإفراج عنه والخروج من الحبس مشيرًا إلى أن موكيله رفضوا التصالح مع المتهم لتخوفهم من الإفراج عنه بدون ضمانات ويمكن عقب ذلك أن يغادر البلاد في أي وقت هربا من سداد باقي المبلغ.
وقال المحامي إن المتهم أقنع ضحاياه على غير الحقيقة بإمكانية استثمار أموالهم في تجارة الذهب علي اعتبار أنه جواهرجي وافتتح محلا لتجارة الذهب في مدينة قليوب ووعدهم بصرف فوائد شهرية ورغم تحذيرات البعض للضحايا من خطورة توظيف الأموال على هذا النحو لكن الضحايا وثقوا به بجانب اقتناعهم بالفكرة بسبب قيام بعض الشخصيات المعروفة لهم وأقاربهم بالمغامرة والمكسب في بداية الأمر.
كان قاضي المعارضات بمحكمة قليوب الجزئية قد قرر الخميس الماضي بتجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات عقب عرضه علي المحكمة لاتهامه بالنصب على عدد من المواطنين في مدينة قليوب والاستيلاء منهم على ما يقرب من 3 ملايين جنيه بحجة تشغيلها فى تجارة المشغولات الذهبية.
وكان اللواء فخر العربى مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم قليوب يفيد تلقيه عدة بلاغات من العديد من المواطنين يبلغ عددهم 40 شخصا يتهمون فيها "جواهرجي" بالاستيلاء على أموالهم بحجة تشغيلها فى تجارة الذهب
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يدعى "ن.ن" 52 عاما جواهرجى استولى على قرابة 3 مليون جنيه من العديد من المواطنين بحجة تشغيلها فى الذهب مقابل أرباح شهرية وبعد فترة فوجىء الضحايا بعدم دفع الأرباح لهم وفوجئوا بأنه قام ببيع المحل والمنزل واصطحب أسرته وهرب من المنطقة ونجحت الأجهزة الأمنية فى تحديد مكانه وألقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.