أكد على ابو بكر حميدة ابن شقيق الفنان الراحل على حميدة انه كان ملازما لعمه قبل وفاته خلال فترة مرضه لافتا الى انه كان معه خلال رحلة علاجه بمعهد ناصر بالقاهرة طوال 23 يوما .
واضاف فى تصريح خاص لصدى البلد ان عمه الفنان الراحل على حميدة خلال مرضه كان دائما ما يوصيه ببعض الوصايا.
واوضح ان من اهم وصاياه ان يكون كل ما يخصه من أموال لصالح المرضى لاعانتهم وذلك لما شعر به فى فترة مرضه من معاناة المرضى وقد وصل بالفعل إلى حالة أحد المرضى والتى سيتم تقديم اعانه له.
واشار انه طلب ايضا ان يقوم حفظة القران الكريم بمسجد الفتح بالدعاء له بالرحمة كما أوصى بالتواصل الدائم مع جميع اصدقائه ومحبيه
كما أوصى على رعاية شقيقته الصغرى والتى تعد أقرب المقربين الى قلب الفنان الراحل فهو كان مرتبط بها ارتباطا كبيرا لانها كانت تساندة فى جميع اعمالة ودراسته، وكانت تقوم بدور الام باعداد الطعام وارسالة اليه خلال دراسته بالقاهرة على الرغم من تميزه بأنه طباخ ماهر حتى اطلق عليه الطباخ المغرور من اتقانه للطهى .
وقال إن عمه الراحل على حميدة كان يهون علينا خلال مرضه وعلاجة ولا يشعرنا بتعبه ودائم السؤال عن أصحابه ويسأل عمن اتصل للسؤال عليه عندما كان محجوزا بالمستشفى واضاف ان عندما شعرنا بتعبه تم نقله لمستشفى مطروح العام وخلال ربع ساعة فقط أعلمنا الطلاب بوفاته .
واكد انه لم يكن متوقع كل هذا الحب لعمه فقد شهد تشييع الجثمان حضور اعداد كبيرة لتقديم واجب العزاء كما حرص عدد من محبيه بالقاهرة الى الحضور كما ورد العديد من الاتصالات التليفونات وعلى موقع التواصل الاجتماعى من جميع الدول العربية .