EN 
انتشرت شائعات منذ قليل علي صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بمدينة زفتي، بمحافظة الغرببة عدة فيديوهات تعلن عن وفاة ٦ حالات داخل العناية المركزة لمستشفي زفتي العام بمحافظة الغربية ، وأكد مروج هذه الفيديوهات ان الوفاة نتيجة نقص الاكسجين بالمستشفي وهو ما نفاه قيادات مديرية الصحة .
من جانب أخر كشفت مديرية الصحة بالمحافظة عن عدم صحة ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي حول وقوع ٦ حالات وفاة بسبب نقص الاوكسجين بالعناية المركزة بمستشفي زفتي العام.
صرح بذلك الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية ، لافتا الى أن الحالات التي توفيت هم حالاتين لرجل وسيدة بينما نجت حالة ثالثة بالاسعافات، وان الحالتان كانتا في مرحلة حرجة منذ عدة أيام .
وكشف وكيل الصحة، أن غرف العناية المركزه تحوي ١٣ حالة من المصابين بكورونا ، ست حالات منهم علي جهاز التنفس الصناعي، وان المستشفي بها ١٣ إسطوانة اوكسجين من الحجم الكبير تكون إحتياطية للشبكة الموجودة بالمستشفي حال تأخر سيارة ضخ الأوكسجين ، وان شبكة الاكسجين بمستشفي زفتي العام جديدة وفوق الممتازة.
وأضاف وكيل وزاره الصحة بالغربية ان اعلام قنوات الفتنة والعار يقللون من شأن الجهود المبذولة للجنود الجيش الأبيض من العاملين في منظومه الطبيه بمستشفي زفتي العام مؤكدا ان وفاه اي حالات في العنايات الحرجه لم يحصل ووفاه الحالتين أمس جاء بسبب تمكن فيروس كورونا من الرئتين مما تسبب في لفظ أنفاسهم الأخيرة .
في المقابل أعطي وكيل وزاره الصحة "حميده" توجيهاته الي الدكتور هشام شيحة مدير الطب العلاجي بأهمية مواجهه تحديات جائحة كورونا كون المرحلة الحرجة في تاريخ المرض وانه لابد من تضافر الجهود بدلًا من التشكيك في العمل الذي يبذله الجميع.
من ناحيته اكد "شيحة" أن الشهر الجاري وحتي منتصف فبراير هي ذروة تفشي الفيروس وعلي الجميع الحفاظ علي انفسهم وذويهم.
واوضح مدير الطب العلاجي بالمستشفيات العامة أن مديرية الصحة خصصت مقرين للتوزيع لقاحات كورونا الصينية بديوان حي ثالث طنطا وحي ثان المحلة للتوزيعها علي كافة الفئات المشتبه إصابتها مشيرا بقوله " كلنا نعمل ضمن منظومه جنود الجيش الأبيض لمواكبة كافة الاجراءات كورونا وتأمين أرواح حياة المواطنين " .
كما أعطي مدير الطب العلاجي في توجيهاته الي مديري مستشفيات العامة والإدارات الصحية سعيا قي حصر كافة حالات العزل الصحي المنزلي لتخصيص لهم كافة الأدوية و الأمصال العلاجيه لوقايتهم لحين تخصيص غرف عنايه مركزه لهم في اقسام العزل الصحي بالمستشفيات العامة.
