نفت هيئة قناة السويس صحة ما يتردد حول تراجع أعداد السفن المارة في قناة السويس بنسبة 50%، تزامنًا مع الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وقالت الفريق اسامة ربيع في تصريحات لصدي البلد ، ان السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي انتهجتها الهيئة الآونة الأخيرة نجحت في تقليل التأثير السلبي لأزمة فيروس كورونا، وجذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة.
واكد الفريق اسامة ربيع، ان ضمن السياسات التسويقية التي تتبعها الهيئة خلال ٢٠٢١، منح خصومات الخطوط الطويلة، تخفيضات رسوم العبور لبعض انواع السفن، بالاضافة الي منح حافز الكميات لسفن الغاز الطبيعى المسال، التعاون مع خط أنابيب سوميد.
خدمة توفير الوقت.
وسجلت حركة التجارة العابرة بالقناة عبور نحو 1614 سفينة خلال شهر نوفمبر 2020بزيادة بلغت 1.2% مقارنة بـ 1594 سفينة خلال نفس الشهر عام 2019.
كما حققت إيرادات القناة نحو 488.1 مليون دولار خلال شهر نوفمبر 2020، مقابل 476.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة قدرها 2.4%.
واوضح الفريق اسامة ربيع ان فلسفة الرسوم فى قناة السويس تعتمد على النظر في مكسب السفن العابرة، وتتم مقارنة تكلفة عبور السفينة من خلال قناة السويس مع غيرها من طرق بديلة، تهدف سياسة الرسوم الى زيادة عدد المستفيدين المحتملين عبور قناة كخطوة لزيادة عائدات قناة السويس.
وناشدت هيئة قناة السويس وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، التي تسعى للتأثير على حركة الملاحة التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا الفترة الأخيرة.
اقرا ايضا: