شنّ عناصر حزب الله اللبناني هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810)، حيث تم أصابة أهدافها بدقّة.
ووفق البيان الصادر عن حزب الله؛ فأن ذلك جاء دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وامس الاثنين؛ كشف مصدر دبلوماسي عن مفاجأة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الوشيك بين حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وإسرائيل التي تشن عدوانا على لبنان منذ شهرين.
وقال مسؤول دبلوماسي مساء الاثنين إن اتفاق وقف إطلاق النار الوشيك بين إسرائيل ولبنان ليس "نهاية الحرب"، وسيتم تقييمه على أساس الواقع على الأرض.
وأوضح المسؤول أن توقيت الاتفاق يرجع إلى عدد من العوامل، الأول هو القلق بشأن قرار أحادي الجانب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من شأنه أن يجبر إسرائيل على وقف أعمالها في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
والثاني هو أنه مكن إسرائيل من إعادة تقييم الوضع في غضون شهرين، مباشرة بعد تولي الإدارة الجديدة السلطة في الولايات المتحدة، والثالث هو أن الاتفاق قد يفرض ضغوطا على حماس، لأنه ترك حماس وحدها في صراعها مع إسرائيل.