أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قصف أهداف عدة في لبنان مدعيًا أنها جميعها لحزب الله برغم إيقاعه شهداء كثر في كل قصف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
قال الاحتلال أنه قصف 7 أهداف لإدارة وتخزين أموال تابعة لـ حزب الله ومقار قيادة وفروعا لجمعية القرض الحسن.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش قاما بالتصديق على مواصلة العمليات الهجومية في الجبهة الشمالية.
هجمات موسعة قبل الاتفاق
وأعلن الجيش الإسرائيلي المحتل مهاجمته بشكل واسع أهدافا عسكرية لحزب الله في منطقة بيروت منفذ هجوماً واسعاً على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقبلها ذكرت الصحف العبرية بأن الحديث يدور حول هجوم جوي نهائي واسع للقوات الصهيونية خلال الساعات المقبلة على البنية التحتية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بقصف 20 مبنى في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان، مستهدفاً الضاحية الجنوبية لبيروت، ومرتكباً المجازر في الجنوب والبقاع.
وفي آخر اعتداءاته، شنّ الاحتلال غارات عنيفة في الساعات الماضية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت أبنية سكنية في برج البراجنة، والرمل العالي، وتحويطة الغدير.
في هذه الأثناء، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان سيدخل حيز التنفيذ غدا.
وزعم الاحتلال بأنه ولأول مرة منذ عام 2000 دخلت قوات برية تابعة له بالقرب من نهر الليطاني، ذاكرًا أن قوات من الفرقة 91 في جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في منطقة سلوكي وبالقرب من نهر الليطاني عثرت على عشرات الأسلحة والبنية التحتية التي زعمت أنها لـ حزب الله وقالت إنها دمرتها.