يجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما يشعر بعض المسؤولين الأمريكيين بالقلق من أن يؤدي التجمع العالمي بمقر الجمعية في نيويورك إلى تأجيج التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حسبما زعم مسؤولان أمريكيان، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ويتركز الاهتمام الآن على ما قد تقوله دول العالم عن الصراع وحرب الإبادة على غزة والتصعيد في لبنان.
في العادة، ينظر كثير من المسؤولين الأمريكيين إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنها فرصة لحشد العالم وراء رأي أمريكا في قضية كبرى ــ مثل دعم أوكرانيا في مواجهة الاعتداءات الروسية المستمرة في السنوات الأخيرة ــ وهو ما يجعل القلق الذي يشعر به المسؤولون الأمريكيون هذا العام فريدًا من نوعه.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أنهم يستعدون بشكل خاص لاحتمال اعتراف دول جديدة بفلسطين كدولة.
وحتى لو لم تنضم دول جديدة إلى الجهود الرامية إلى الاعتراف بها، فإنهم يراقبون ما تقوله الدول التي اتخذت هذه الخطوة بالفعل في وقت سابق من هذا العام، مثل حلفاء الولايات المتحدة النرويج وإسبانيا وأيرلندا.
وستراقب الولايات المتحدة أيضا خطاب زعيم السلطة الفلسطينية الرئيس محمود عباس، وخطاب محتمل لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إذا حضر.