أعلن الجيش الأمريكي بدء مشروع تدريب قتالي في أقصى أطراف ألاسكا في عرض مفاجئ للقوة، وفق ما ذكرت شبكة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية.
وذكرت “بيزنس إنسايدر” أن المناورات الحربية ترسل رسالة للمناوئين تقول بأن أمريكا تقوم بعرض لقوتها العسكرية وترسل رسالة إلى خصوم الولايات المتحدة في وقت تجري فيه روسيا والصين، المنافستان الرئيسيتان، تدريبات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ.
وفي مقابلة حصرية مع موقع “بيزنس إنسايدر”، قال قائد الفرقة المحمولة جواً الحادية عشرة التابعة للجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف هيلبرت، إن الحدث يوضح قدرة جيش الولايات المتحدة في المحيط الهادئ على نقل الأصول بمهارة وبإشعار ضئيل حتى إلى أكثر المواقع النائية.
وقال هيلبرت: "إن الجيش ينظر إلينا باعتبارنا خبراء في القطب الشمالي"، وباعتبارنا جزءًا من جيش الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، "يتعين علينا أن نكون مستعدين للعمل في المنطقة كجزء من القوة البرية".