ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية تركيا، مشددًا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
وقال جودة، في تصريحات صحفية له، إن هذه الزيارة تأتي في توقيت مهم لتعكس حرص مصر على بناء جسور التعاون والشراكة مع تركيا، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأوضح أن العلاقات المصرية التركية تتمتع بأهمية استراتيجية، نظرًا للمكانة الجغرافية والاقتصادية لكل من البلدين في منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن تعزيز هذه العلاقات يسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، ويدعم التعاون السياسي والاقتصادي على المستويين الثنائي والإقليمي، ما يعود بالفائدة على كلا الشعبين.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى ضرورة استثمار هذه الزيارة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا، خاصة في مجال جذب الاستثمارات التركية إلى السوق المصرية.
وأضاف الربان وليد جودة أن مصر تمثل وجهة استثمارية جاذبة، نظرًا لما توفره من بيئة استثمارية مستقرة، وبنية تحتية حديثة، وإمكانيات كبيرة للنمو في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والطاقة والسياحة والزراعة، ومن شأن تعزيز الاستثمارات التركية في مصر أن يخلق فرص عمل جديدة، ويدعم الاقتصاد الوطني، ويعزز النمو المستدام.
واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، تصريحاته بالتأكيد أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز الشراكة المصرية التركية، وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لدى البلدين، بما يعود بالنفع على شعبيهما ويعزز من مكانتهما الإقليمية والدولية.