قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين، إن انعقاد النسخة الأولى من "منتدى الشباب وحقوق الإنسان 2024"، الذي نظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان، ليس مجرد حدث عابر، بل يمثل نقطة تحول عميقة في وعي الشباب المصري بأهمية حقوقهم وواجباتهم، ومسؤولياتهم تجاه المجتمع والدولة.
وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن حقوق الإنسان ليست مجرد شعارات تُرفع في المحافل، بل هي قواعد أساسية تُبنى عليها أمةٌ قوية، تستطيع أن تواجه التحديات الداخلية والخارجية بثقة وإصرار، مشيرا إلى أن هذا المنتدى يعكس التزام الدولة المصرية بإشراك الشباب في الحوار الوطني حول حقوقهم، وتمكينهم من أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني لبناء دولة حديثة، قائمة على مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين، أن هذه الجهود تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تمثل تحولًا نوعيًا في الطريقة التي تنظر بها الدولة لحقوق مواطنيها، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية لا تكتفي بتقديم حلول آنية للتحديات الراهنة، بل تضع أسسًا راسخة لمستقبلٍ يتجاوز فيه المواطن المصري كل العقبات، ويشارك بفعالية في بناء دولته."
أوضح أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي، قد وضعت مسألة تمكين الشباب في صميم رؤيتها التنموية، من خلال توفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، وضمان أن تكون حقوقهم جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية، قائلاً: "إننا نعيش في لحظة تاريخية، حيث يُطلب من الشباب أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لدورهم المحوري في هذا المشروع الوطني، وأن يتمسكوا بقيمهم ومبادئهم وسط عالمٍ يتغير بسرعة مذهلة."
وفي ختام بيانه، أشاد النائب أشرف أبو النصر بالدور المحوري الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان في مصر، مشددًا على أن المجلس ليس مجرد جهة تنظيمية، بل هو رافعة لدولة القانون والحقوق، حيث يساهم في إعداد جيل من الشباب الواعي والمثقف، القادر على حمل راية المستقبل بثبات وثقة.