عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر رفيع المستوى، قال إن هناك جهود مكثفة لوفد التفاوض المصري بالدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مع استئناف محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في الدوحة اليوم، الخميس، خرجت عائلات الرهائن ومؤيديها في مسيرات حاشدة في تل أبيب والقدس تطالب الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شار الناشطون النسائيون في شارع الملك جورج في القدس المحتلة، ويهتفون بأن دماء الرهائن القتلى "ملطخة بأيدي الحكومة".
وخارج مقر حزب الليكود الحاكم في تل أبيب، يحمل النشطاء لافتة مكتوب عليها: "اختطفوا أحياء، وهم مهجورون حتى الموت. لابد من اتفاق الآن".
وصف مساعدو الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقررة بالعاصمة القطرية الدوحة، الخميس، بأنها "محاولة أخيرة" لإنهاء الحرب في القطاع، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأعلن بايدن اقتراحاً لوقف إطلاق النار من 3 مراحل في خطاب ألقاه في 31 مايو الماضي. وتحاول واشنطن والوسطاء من المنطقة منذ ذلك الحين ترتيب صفقة وقف إطلاق النار في غزة مقابل إعادة الرهائن لكنهم يواجهون عقبات متكررة.
وأعلنت حماس، الأربعاء، أنها لن تشارك في الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها الخميس، في قطر، لكن مسؤولاً مطلعاً على المحادثات قال إن الوسطاء يتوقعون التشاور مع الحركة فيما بعد.
وشددت واشنطن، أهم حلفاء إسرائيل، على أن وقف إطلاق النار في غزة سيحد من تنامي فرص اتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، فمخاطر اندلاع حرب أوسع نطاقاً تتزايد منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية في إيران والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت. واستتبع اغتيالهما تهديدات بالانتقام من إسرائيل.