يواجه نادي برشلونة الإسباني صعوبات متعددة أهمها وجود عجز مالي كبير، بينما أعلن إدوارد روميو، نائب الرئيس المالي لبرشلونة، استقالته من منصبه بالنادي.
وجاء في بيان لبرشلونة صدر صباح اليوم الخميس، أن روميو قدّم استقالته إلى الرئيس خوان لابورتا، مشيراً إلى «عدم التوافق مع التفاني الكامل في عمله الاحترافي» على أنه سبب لرحيله.
ومع ذلك، قال مصدر مقرب من روميو لـ«ذا أتلتيك»، إن المشكلات المالية المستمرة في برشلونة كانت العامل المحفز وراء قراره بالمغادرة.
ويعقد لابورتا مؤتمراً صحفياً هذا اليوم لتقديم تحديث حول «التغييرات الهيكلية» للنادي.
كان يُنظر إلى روميو على نطاق واسع على أنه أحد أهم المسؤولين التنفيذيين في برشلونة، وسيترك رحيله النادي في موقف صعب؛ حيث يواجه العديد من الصعوبات المالية.
في الآونة الأخيرة، أخبرت مصادر برشلونة «ذا أتلتيك» أن هناك عجزاً قدره نحو 30 مليون يورو في ميزانية هذا الموسم، الذي يرجع إلى إيرادات يوم المباراة أقل من المتوقع من المباريات على أرضه في شركة «استاد أولمبيك لويس» في مونتغويك.