الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى ليلة النصف من شعبان.. أهم عمل| انتهز الفرصة قبل انتهاء اليوم.. صلاة تغفر ذنوبك كلها.. 6 منح ربانية لمن يؤديها.. اثنان لا يغفر الله لهما.. احذر أن تكون منهما

صدى البلد
  • فتاوى ليلة النصف من شعبان
  • أهم عمل في النصف من شعبان.. انتهز الفرصة قبل انتهاء اليوم
  • صلاة تغفر ذنوبك كلها فى ليلة النصف من شعبان.. 6 منح ربانية لمن يؤديها
  • اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما

 

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددًا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى المهمة، التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.

كشف الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن أهم عمل فى ليلة النصف من شعبان علينا أن نتحلى به حتى يغفر الله لنا وهو “ سلامة الصدر”، من الشحناء والبغضاء.

وقال “أبو عمر"، في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن ليلة النصف من شعبان من أهم وأعظم الليالي، حتى أن التابعي عطاء بن يسار يقول: “ما من ليلة أفضل بعد ليلة القدر ليلة النصف من شعبان”.

وأشار إلى أن ليلة النصف من شعبان ورد فيها أحاديث كثيرة منها ما هو صحيح وما هو ضعيف، وما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)) وفى رواية أخرى ((عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ لِي: (أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟)، قَالَتْ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ).

وتابع: "نفهم من هذا الحديث أن أعظم الأعمال فى هذه الليلة هى “سلامة الصدر”، أى لا يكون فى قلبك لا حقد ولا حسد ولا خلاف مع أحد، حاول فى هذه الليلة أن تصفي قلبك وتسامح قدر المستطاع، تجاوز عن الناس حتى إذا ما اطلع الله على قلبك لم يرَ فيه غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد فتكون من المغفور لهم فى هذه الليلة بإذن الله.

وأشار إلى أن هناك من يحبون أن يتقربوا إلى الله بالصلاة او بالصيام، لكن لم يوجد حديث بصوم النصف من شعبان، ولكن نصوم الأيام البيض من شعبان وفى الليل تستطيع أن تصلي وتتقرب إلى الله بالطاعات لأنها ليلة مباركة.

6 منح ربانية في صلاة التسابيح

1- مُكفرة للذنوب.
2- مُفرجة للكروب.
3- مُيسرة للعسير.
4- يقضى الله بها الحاجات. 
5- يؤمن بها الروعات. 
6- يستر بها العورات

صلاة التسابيح 
• في كل ركعة تقرأ الفاتحة وأي سورة تختارها، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (15 مرة).

• ثم تركع وتقول: "سبحان ربي العظيم" 3 مرات، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).

• ثم ترفع رأسك من الركوع وتقول: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).

• ثم تسجد وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).

• ثم ترفع رأسك من هذا السجود الأول وتقول: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).

• ثم تسجد السجدة الثانية وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).

• ثم ترفع رأسك من السجود وتجلس جلسة خفيفة للاستراحة.

• ثم تقوم للركعة الثانية وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات) قبل أن تقرأ الفاتحة.

• وبعد ذلك تقرأ الفاتحة وأي سورة وتفعل في الركعات الثلاث الباقيات نفس ما فعلته في الركعة الأولى التي ذكرنا لك كيفيتها.

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الله- عز وجل- يطلع على قلوب العباد ليلة النصف من شعبان، ويغفر للجميع إلا للمشاحن أو مشرك.

واستشهد بحديث: عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن).

ما الحكمة من أن يغفر الله لنا في ليلة النصف من شعبان؟

ليلة النصف من شعبان لها قدسية عند المسلمين جميعًا ولها فضل عظيم كما أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، (سنن ابن ماجه)، والمشاحن ليس الشخص الذي يخطيء فيك بطريق مباشر كاسائته إليك وإلى أهلك فلم تستطيع مسامحته كشخص طبيعي، فإن سامحته فهذا مما أوصانا الله به، فالمشاحن هو من يضمر نية الإيذاء بدون وجه حق لمحاولة إيلام الغير وإوجاعه.

والله تعالى يغفر لنا لأسباب عدة لا يعلمها إلا هو- سبحانه-، منها الاستعداد لاستقبال أنواره في رمضان، والأنوار يقصد منها المعاني الذي يلقيها الله في قلوبنا؛ فتجعلنا نعيش في الجنة ونحن في الدنيا.

فهذه المعاني: الإيمان بأن الله بجواري لا يتركني؛ فهو معي في البلاء باللطف، وفي النعمة بالحفظ، وفي الإجتهاد بالتوفيق، وعند الخسارة يعوضني، وعندما يتركني الناس يكون الونس والسند، لافتًا: " هذه المعاني هي اللي بتحلي الدنيا"، ليس دائمًا يكون القلب على استعداد لاستقبال هذه المعاني؛ فليس الوصول إلى الله طريق تقطعه ولكن حجابًا عن قلبك ترفعه؛ فمن أسباب مغفرة الله لنا هو لحسن استقبال شهر رمضان وانواره.

والله لا يغفر للمشاحن؛ لأنه تجرد من صفة الله وهي السلام؛ فهو القائل- سبحانه-: "سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ"، (سورة يس: الآية 58)، كما أمر عباده أن يكونوا ربانيين ويتجردوا من أي نية لديهم الإيذاء الغير أو إوجاعه.

هل الأعمال ترفع فى ليلة النصف من شعبان فقط؟

والمراد من كون الأعمال ترفع في ليلة النصف وهي ترفع أيضًا كل يومي اثنين وخميس؛ لزيادة الأجر فلو تصدقت على سبيل المثال أمام شخص ما واقتدى بك وتصدق؛  ذاد في أجرك وثوابك.

ومن الضرورى الترفع والارتقاء عن الأسئلة التي تردد كل عام وتنتهي بإحداث خلافات، وأبرزها: "هل يجب صيام نهار ليلة النصف من شعبان؟"، و"هل يجب قيام ليلة النصف من شعبان؟"، فاختلاف الفقهاء مقبول ومعتبر؛ فلكل دليله؛ فإجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.