كشفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أنها مستعدة لتولي منصب رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية، مع تزايد مخاوف الناخبين بشأن عُمْر الرئيس جو بايدن المرشح لانتخابات 2024.
وواجهت هاريس- البالغة من العمر 59 عامًا- تدقيقًا متزايدًا بشأن قدراتها كأول من يتولى الرئاسة في حالة عجز بايدن، 81 عامًا، أو تنحيه.
وقالت هاريس، في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: "أنا مستعدة للخدمة. ليس هناك شك في ذلك”.
جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت مخاوف الناخبين بشأن عُمْر بايدن تعني أنها يجب أن تقنعهم بأوراق اعتمادها.
وأضافت هاريس أن كل من يراها في العمل "ينصرف مدركًا تمامًا قدرتها على القيادة".
أُجريت المقابلة قبل يومين من تقرير المحقق الخاص الذي صور بايدن على أنه كبير في السن وكثير النسيان.
وقال التحقيق الخاص الذي أجراه "روبرت هور" في تعامل بايدن مع الوثائق السرية إن الرئيس لا ينبغي أن يواجه اتهامات، لكنه أوضح بشكل دامغ أنه سيمثل أمام هيئة المحلفين على أنه “رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة”.
ورد البيت الأبيض على التقرير، مشيرا إلى أن “هور” أجرى مقابلة مع بايدن عندما كان تحت ضغط شديد، في اليوم التالي لهجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ودافعت هاريس أيضًا عن بايدن، ووصفت تقرير المحقق الخاص بأنه “ذو دوافع سياسية”.