قضت محكمة جنايات بنها بالقليوبية الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار محمود محمد محمود البريري، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر، وإيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، وأمانة سر محمد طايل وعلي القلشى بالاعدام شنقاً لـ 5 متهمين والمؤبد 12 آخرين، و15 عاما لأخر و3 سنوات للأخير، صدرت الأحكام ضد 19 متهماً بقضية خطف شخص من أمام منزله وإطلاق النار عليه وقتله في القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 10171 لسنة 2022 جنايات كفر شكر، والمقيدة برقم 3310 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهمين من الأول حتى السادس، خطفوا المجني عليه "محمد وحيد محمد"، كرهاً عنه بأن توجهوا جميعاً حاملين لأسلحة نارية محل الاتهامات التالية صوب مسكنه، وما أن تقابلوا معه حتى أطلقوا أعيرة نارية لإرهابه وذويه واقتادوه ثم أبعدوه عن محل سكنه إلى حيث محل مثواه وارتكبوا الجريمة محل الوصف التالي وذلك على النحو المبين بالأوراق.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى السادس عشر، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه سالف الذكر لترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى البدني، قاصدين إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر حال حملهم الأسلحة نارية - بنادق آلية، خرطوش، ذخيرة.
وتابع أمر الإحالة، بأن قام المتهمين من الأول حتى السادس بارتكاب الجريمة محل الوصف السابق، وما أن أتموها حتى علم المتهمين من السابع حتى السادس عشر بخطفهم له فأعدوا العدة حاملين لأسلحة نارية، كما أن المتهمين تبادلوا إطلاق النيران بكثافة حال وجود المجني عليه بمحل الواقعة غير مبالين لأمره.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجريمة بجناية أخرى قد تلتها، إذ أنه وفي ذات الزمان والمكان سالفي البيان، قتلوا عمداً المجني عليه سالف الذكر مع سبق الإصرار بأن بيت المتهمين من الأول حتى السادس النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه وأعدوا لتلك الجريمة الأسلحة سالفة البيان وارتكابهم للجريمة محل التهمة الأولى إثر خلاف ناشب بينهم، والمتهمين من السابع حتى السادس عشر.
واضاف أنه ما أن حضر المتهمين من السابع حتى السادس عشر وحوزتهم الأسلحة النارية والذخائر سالفة البيان حيث محل الواقعة تبادلوا إطلاق النيران بكثافة مستعرضين القوة غير مكترثين لوجود المجني عليه حينها فحدثت إصابته بعياراً نارياً قد أصابه فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته قاصدين قتله وإزهاق روحه وكان ذلك نتيجة محتملة لما باشروه من أفعال مؤثمة على النحو المبين بالأوراق.