تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة مريم فخر الدين التى قدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربي.
مريم فخر الدين
ولدت بمدينة الفيوم عام 1933 لأب مصري مسلم وأم مجرية، حصلت على البكالوريا وتجيد 7 لغات المجرية والانجليزية والألمانية والفرنسية وغيرها من التي اتقنتها نظرا لجنسية والدتها.
عملت مريم فخر الدين، في الفن بالصدفة، ففي يوم عيد ميلادها السابع عشر ذهبت لتؤرخ هذه المناسبة بأن تلتقط صورة تذكارية عند أحد المصورين، الذي عرض علي والدتها اشتراك صورة ابنتها في إحدى المسابقات التي تنظمها مجلة فرنسية مقابل تصويرها مجانا.
[[system-code:ad:autoads]]
دخلت مريم فخر الدين ، عالم الفن عن طريق الصدفة، من خلال صورة، عندما طلبت من والدتها أن تلتقط لها صورة فوتوغرافية تذكارية، فاستجابت لها الأم، وتوجهتا بالفعل لالتقاط تلك الصورة بدون علم والدها وشقيقها الأصغر يوسف، فاقترح المصور على الأم أن ينشر صورة ابنتها ضمن المسابقة التي تنظمها مجلة "الايماج" الفرنسية مقابل تصويرها مجانا، وافقت الأم حتى تم نشر صورة «مريم» مع عشرات الصور الأخرى لفتيات في عمرها لتفوز هي بلقب "فتاة الغلاف".
وبعد نشر صورة مريم فخر الدين ، على أغلفة المجلات الفنية وتداولها في الأوساط الصحفية، نالت الكثير من الإعجاب بل والانبهار، حيث فتحت لها أبواب الشهرة، وتكالب عليها المنتجون وتوافد أفواج منهم على منزلها.
رفضت الفنانة مريم فخر الدين، تجسيد دور أم عبد الحليم حافظ، في «فيلم الخطايا»، بسبب 22 قبلة تلقاها العندليب من مريم فخر الدين في فيلم «حكاية حب».
وقالت مريم فخر الدين، في حوار نادر لها في مجلة الكواكب: «نعم رفضت أن أكون أمًا لعبد الحليم حافظ في فيلم الخطايا»، وبررت فخر الدين رفضها بأنها مريضة بالكبد وأنها مشغولة جدا في أعمالها، وفيلم الخطايا يطالبها بالتمثيل من أول دقيقة لآخر دقيقة طوال شهرين كاملين، إن حدث وتمكن حسن الإمام من إخراجه في شهرين، وأكملت فخر الدين بأنها ترفض أن تصبغ شعرها باللون الأسود.
وأضافت: «لا استسيغ أن أكون أمًا لعبد الحليم حافظ بعد أن ظهرت أمامه في فيلم وتبادلت معه 22 قبلة وهو دوري في فيلم حكاية حب».
زيجات مريم فخر الدين
وتزوجت الفنانة مريم فخر الدين، أربعة مرات، من المخرج محمود ذو الفقار والدكتور محمد الطويل، والمطرب فهد بلان، وأخيرا من شريف الفضالي.
مريم فخر الدين ورشدى اباظة
وكانت مريم فخر الدين قد أقرت في لقاء متلفز سابق لها بقصة حب الفنان الراحل رشدي أباظة لها، حيث قالت في لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي: «رشدي أباظة كان بيبصبصلي».
وقد وصلت قصة حب رشدي أباظة للراحلة مريم فخر الدين، لحد التهور، فقالت: إن أباظة قد أبدى رغبته في زيارتها بالمنزل إلا انها رفضت لغلبة الطابع المصري عليها بالرغم من أن والدتها أوروبية مجرية.
وأشارت مريم فخر الدين، في حوارها المتلفز، إلى أن رشدي أباظة، تمسك بالذهاب إلى منزلها لكنها لم تفتح له الباب، فقرر أباظة إطلاق النار على قفل الباب لفتحه عنوة، ما نتج عنه ثقبا في الباب.
وأوضحت مريم فخر الدين، أنها لم تعالج الثقب الناتج عن رصاص رشدي أباظة، وتركته تذكارا للواقعة، مشيرة إلى أنها في تلك اللحظة فرت هاربة من سلم المطبخ.