تقدم حزب الحرية المصري، بخالص التهنئة إلى الإخوة الأقباط شركاء الوطن بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنين لهم عيدا سعيدا ودوام التآخي بين عناصر النسيج الوطني الذي نسج منذ قديم الزمن بالحب والود والترابط الوطني.
كما ثمن الحزب كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء زيارته لقداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، متمنين معه أن يكون هذا العام نهاية لفترة صعبة مرت على العالم كله.
واضاف الحزب في بيانه، أن حديث الرئيس عن الأزمة التي تمر بها المنطقة يؤكد صعوبة المرحلة الراهنة، خاصة وأن مصر بذلت جهود كبيرة من أجل حل الأزمة الفلسطينية، وأصبح وقف إطلاق النار هي المهمة الأكبر ومن بعدها يأتي حل الأزمة بأكملها ولكن وقف نزيف اهالينا بعزة أصبحت الضرورة القصوى.
واكد الحزب في بيانه، على أهمية الوقوف يد واحدة من أجل مصر، وأننا لدينا ثقة كبير في الرئيس السيسي وحكمته في حل النزاعات حول المنطقة والخروج بمصر وشعبها إلى بر الأمان دون المساس بها أو بمقدراتها، ومؤكدا أن مشاركة الرئيس بالاحتفال اليوم كعادته يعطي رسالة للعالم بأننا شعب واحد ونسيج وطني واحد يفرح معا ويحزن معا.