قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس إنه أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وأوضح بوريل أنه أكد مجددا على دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لوحدة وسيادة وسلامة أراضي الصومال، مشيرا عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إلى أن القرن الأفريقي لا يحتاج إلى المزيد من التوترات.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي السياق نفسه نشر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية الصومالية على "إكس" تغريدة قال فيها إن الرئيس حسن شيخ محمود تحدث إلى بوريل، وأعرب عن تقدير مقديشيو لدعم الاتحاد الأوروبي لسلامة أراضي الصومال وسيادتها مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي شريك قيم.
يذكر أنه في الأول من يناير الجاري، وقعت إثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم تقضي بمنح أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر، في مقابل أن تعترف بأرض الصومال، وهي الاتفاق الذي أثار غضب قادة الصومال وخرج الشعب في مظاهرات أمس الأربعاء تندد بالتحركات الإثيوبية والتدخل في شئون البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية في أرض الصومال، في بيان مساء أمس أنها ستؤجر منفذ بحري مساحته 20 كم متر على البحر الأحمر لإثيويبا لمدة 50 عاما، بحسب البيان الصادر.
وأثار إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توقيع مذكرة تفاهم مع موسى بيهي رئيس أرض الصومال، تنص على وصول إثيوبيا إلى البحر الأحمر ردود أفعال واسعة، وأعلنت مقديشيو سحب سفيرها في أديس أبابا احتجاجا على التحرك الإثيوبي وانتهاك سيادة الصومال.