ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، غضب عندما علم بمقابلة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني مع صحيفة “الإيكونوميست”، حيث اعترف بالحقيقة غير السارة حول الوضع في الجبهة.
وأضافت: “حتى تلك اللحظة، ظل زالوجني بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام، مع استثناءات قليلة، لا سيما مقابلة في نوفمبر مع مجلة الإيكونوميست قال فيها إن الوضع وصل إلى طريق مسدود – وهي كلمة محظورة في الدوائر الحكومية أغضبت الرئيس”.
تجدر الإشارة إلى أنه الآن لا زيلينسكي ولا القيادة العسكرية يريدان أن يكونا مسؤولين عن التجنيد الجماعي للأوكرانيين.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن العام الجاري سيكون الأخير بالنسبة لـ فولوديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا.
وكتب ريتر، علي منصة “إكس”، تعليقا على خطاب الرئيس الأوكراني بمناسبة العام الجديد: “عام جديد سعيد.. سيكون عام 2024 هو العام الأخير لك كرئيس للدولة الفاشلة المعروفة باسم أوكرانيا”.
في الوقت نفسه، سأل ريتر الرئيس الأوكراني، عما إذا كان هو من كتب خطاب التهنئة بنفسه أو ما إذا كان مساعدوه من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد ساعدوه.