أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام الأنباء عن تولي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مهمة الإخلاء الطوعي للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها "نتابع باهتمام كبير ما أورده الإعلام العبري بشأن تولي توني بلير رئاسة فريق للعمل من أجل الإخلاء الطوعي للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة".
وأضافت "نأمل ألا يتورط في ارتكاب هذه الجريمة التي تندرج في إطار مخططات الحكومة الإسرائيلية لتعميق الإبادة الجماعية والتهجير القسري في صفوف الفلسطينيين".
ومن المقرر أن يقود رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فريقًا يركز على إقناع الدول الأوروبية بفتح أبوابها أمام اللاجئين من غزة.
وتأتي مشاركة بلير في وقت حرج حيث تشير القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن نهج الفريق هو تقديم خيار للفلسطينيين: إما قبول عرض العيش والعمل في أوروبا أو مواجهة التحديات والمخاطر المحتملة في غزة.
وتبرز التقارير الواردة بهذا الصدد المحاولات الفاشلة لحل الوضع الإنساني في غزة محليًا والتداعيات المحتملة على سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
كما تشير إلى المخاوف من أن تصبح قضية اللاجئين عبئًا على الدول الأوروبية، مما يسلط الضوء على الحالات السابقة التي أدت فيها الأحداث الجيوسياسية إلى تدفق اللاجئين.