في الآونة الأخيرة، أثارت أخبار مأساوية حول وفاة البلوجر العراقية المشهورة أم فهد جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، تعرضت أم فهد لعملية اغتيال في شوارع العاصمة بغداد.
[[system-code:ad:autoads]]
سنقوم في هذا التقرير بتسليط الضوء على هذه الحادثة المأساوية والمطالبات المستمرة بالعدالة.
الحادثة
وفقًا لمصادر أمنية موثوقة، فإن أم فهد تعرضت لعملية اغتيال مروعة في شوارع العاصمة بغداد.
[[system-code:ad:autoads]]
كاميرات المراقبة سجلت لحظات الحادث المروع، حيث قام مسلح يستقل دراجة نارية بإطلاق النار على سيدة داخل سيارتها، وتأكد لاحقًا أن هذه السيدة هي البلوجر الشهيرة أم فهد.
وقد توفيت أم فهد على الفور جراء الإصابات الخطيرة التي تعرضت لها.
واستخدم القاتل سلاحا ناريا عيار 9 ملم، وتسبب إطلاق النار في مقتل أم فهد داخل سيارتها بمنطقة زيونة، وإصابة سيدة أخرى كانت برفقتها تعمل كمساعدة لـ أم فهد في مركز للتجميل، ولكن كانت الإصابة سطحية في الصدر.
وتصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي العناوين بعد تسريب صور جثمان البلوجر الشهيرة أم فهد، حيث انتشرت صورٌ تُظهر الجثة عارية.
زعم النشطاء أن هذه الصور تم التقاطها وتداولها بشكل غير قانوني، وأن أحد الأطباء القائمين على تشريح الجثة سرب صورا لجثتها عارية، كما صور التاتو الخاص بها في مناطق حساسة، ونشرها مع أصدقائه على واتساب، ما أثار استياءً كبيرًا بين المتابعين.
المحققون يتدخلون
في ضوء هذه الحادثة المأساوية، باشرت الجهات الأمنية في العراق تحقيقًا شاملاً لكشف ملابسات الجريمة.
يعمل فريق خاص من المحققين على جمع الأدلة والشهادات لكشف هوية الفاعل وراء هذا العمل الشنيع.
يهدف هذا التحقيق إلى تقديم العدالة وضمان محاكمة من يقف وراء هذه الجريمة البشعة.
الخلفية الشخصية
تمتلك أم فهد شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل محتواها الجريء والجذاب.
كانت تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الإعلام الرقمي في العراق، حيث اشتهرت بنشر مقاطع فيديو وصور تثير الجدل، وقد أثارت بعض منشوراتها جدلًا كبيرًا وجذبت الكثير من المتابعين.
الحكم السابق
تشير التقارير الإعلامية إلى أن أم فهد حُكم عليها في وقت سابق بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب نشرها محتوى مثيرا للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كان هذا الحكم نتيجة لنشرها مواد اعتبرت غير لائقة ومخالفة للقوانين المحلية.
تعد وفاة أم فهد فاجعة لا يمكن إنكارها، وأثارت مشاعر الغضب والحزن لدى الجمهور، الذي طالب السلطات القضائية والأمنية في العراق بالعمل بجدية لكشف ملابسات هذه الجريمة وتقديم المسئولين إلى العدالة.