EN
تمكنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، بالتنسيق مع مباحث التموين، الطب البيطري، ضبط كميات كبيرة من لحوم خيول داخل 4 مطاعم بمدينة قها، خلال حملات للتفتيش على المطاعم والثلاجات، وأماكن تخزين وبيع اللحوم، تنفيذاً لتعليمات وتوجيهات اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، ومنال إحسان وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، وتم التحفظ على المضبوطات.
4 مطاعم تبيع لحوم خيول
البداية عندما اكتشف الأهالي بوجود خيول مذبوحة بجوار الطريق الزراعي بجوار محطه كهرباء قها، وبورود بلاغاً لإدارة وحدة مباحث شرطة التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، تم على الفور تشكيل حملة بإدارة تموين قها، ومجلس مدينة قها، وحماية المستهلك، والطب البيطرى، وتم ضبط كميات من هياكل خيول، وتم عمل محضر إثبات حاله بالواقعة، ومحضر دفن لبواقي الخيول الموجودة بالمكان بواسطة الطب البيطري.
بيع لحوم الخيول للبشر
وفي هذا الإطار تم استكمال الحملة لأعمالها للتوصل إلى لحوم الخيول بالمحلات و المطاعم، والثلاجات، وأماكن تخزين وبيع اللحوم التي تقوم باستخدام اللحوم المفرومة، وأسفرت عن ضبط كميات من اللحوم المفرومة مجهولة
المصدر وبدون أي بيانات تدل على مصدرها متواجدة في عدد 4 مطاعم بمدينة قها، وقد تم سحب عينات منها للتأكد من وجود لحوم من الفصيلة الخيلية، وذلك بمعرفة الطب البيطري.
وجرى التحفظ على المضبوطات، وتحررت المحاضر اللازمة ضد المخالفين، وأخطرت النيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
أضرار تناول لحم الخيول والحمير
كما يسبب تناول لحوم الخيول والحمير ظهور حبوب صديدية صغيرة ومُدببة الرأس خلف الأذن وإمكانيّة تحسسها باستخدام أطراف الأصابع، إذا تم استهلاك الكثير منها، كما تسبب خلل في الغدة الغونفية اللادهنية، وهيَ المسؤولة عن الشعور ببعد المكان والزمان، بحيث يُصبح الشخص قادرًا على العودة للبيت بدون أي حاجة لتذكُّر الطُرق، وقد تصل للزهايمر.
وأضافت الدكتورة سماح نوح أن تناول لحوم الخيول والحمير يسبب ايضا الشعور بالتعب عند الوقوف المتواصل وذلِك بسبب احتواء لحم الحمير على مادّة الليكتوين التّي تؤثّر في العظام وسائل الفورين بشكلٍ كبير، وتسبب تحوّل لون البُراز إلى اللون الأزرق الباهت أو الأخضر المُصفر.
وأشارت إلى أن أضرار تناول لحم الحمير كثيرة كما إنَّ بيع لحم الحمير والمُتاجرة فيه ممنوعٌ ومُخالفٌ في الكثير من الدول لذلِكَ يلجأ بعضُ التُجّار إلى قتل الحمير وتنظيفها في أماكن مُلوّثة ولا تخضع للرقابة مِمّا يجعل اللحم يتعرّض للجراثيم والمُلوّثات بالإضافة إلى أنّهُ لا يتم نقله في المُبرِّدات الكبيرة مِمّا يجعلهُ عُرضةً للحرارة العالية وبالتالي إصابته بالعفن والفساد.
واختتمت أنه عندَ تناول الإنسان لهذا اللحم يُصيبهُ التسمم الغذائيّ والكيميائيّ والذّي تتمثّل أعراضهُ بالإسهال والقيء الذّي يؤدّي بالنهاية للإصابة بالجفاف وبالإضافة إلى ذلِك فإنَّ التلوُّث الناتج من تناول لحم الحمير قد يصل للكبد والكلى ويسبب أضرار قد تؤدي إلى الوفاة.
