الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اكتشاف خط صدع جديد.. تسونامي مرعب يهدد أمريكا وكندا

تسونامي
تسونامي

أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، بأنه تم اكتشاف خط صدع جديد بطول 45 ميلًا يمتد على طول جزيرة فانكوفر الكندية، شمال حدود ولاية واشنطن مباشرةً، وقد يشكل خطر تسونامي.

ويشتبه الجيولوجيون وعلماء المعادن وعلماء الأرض والمحيطات في أن خط الصدع كامن في المنطقة، والذين عثروا مؤخرًا على دليل على وقوع زلزال في شبه جزيرة سانيتش منذ ما بين 4700 إلى 2300 عام، وفقًا لبحث جديد في مجلة “Tectonics”.

ونظرًا لصعوبة العثور عليه بسبب تغطية الغابات الكثيفة في المنطقة، تم العثور على خط الصدع أخيرًا بعد بحث مكثف.

تسونامي كارثي

وكتب فريق من الباحثين من فرنسا والولايات المتحدة وكندا في البحث: “في مقدمة كاسكاديا الشمالية على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، تُظهر التضاريس والخرائط الجيولوجية عالية الدقة منحدرًا يبلغ ارتفاعه [حوالي] 2.3 مترًا عبر سطح أرض يبلغ عمره حوالي 14000 عام، على بعد 10 كيلومترات شمال وسط مدينة فيكتوريا، كولومبيا البريطانية، كندا”.

وأضافوا: “إذا كان الصدع سيشهد زلزالا ، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تسونامي سيكون كارثيا لأولئك الذين يعيشون في مكان قريب في كل من كندا وعلى الساحل الغربي للولايات المتحدة”.

وقالوا: “هذا الصدع الذي تم تحديده حديثا، صدع بحيرة XEOLXELEK-Elk (XELF)، يعبر شبه جزيرة سانيتش داخل فيكتوريا الكبرى ويشكل خطرا على سكان المنطقة البالغ عددهم 400000 نسمة تقريبا”.

وتم اكتشاف خط الصدع بعد تحقيق مفصل، يتضمن مسوحات جيوفيزيائية ضحلة، وتحليل أجهزة التصوير التاريخية، والاستشعار عن بعد.

وجد الباحثون معادن في الصخور تشير إلى تغيرات في المجال المغناطيسي بمرور الوقت، مما يشير إلى أن التكوينات الصخرية قد تم تفكيكها أو كسرها. هذا يعني بقوة وجود خط صدع.

وعند إجراء مزيد من التحقيق، وجدوا أن خط الصدع يمتد من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي لحوالي 45 ميلا، وقد يكون صدع انزلاق، مما يعني أن الصخور تتحرك عموديا لأعلى ولأسفل ضد بعضها البعض، بدلا من الانزلاق من جانب إلى آخر.

وفي البحث، يشير الباحثون إلى أن زلزالا عند خط الصدع هذا من المحتمل أن يؤدي إلى حدوث تسونامي يمكن أن يضرب مدينتي فيكتوريا وفانكوفر الكنديتين، بالإضافة إلى أماكن بعيدة مثل سياتل وبيلينجهام وأولمبيا وتاكوما في الولايات المتحدة.

واضافوا: “يمكن أن ينتج تسونامي محلي في المياه المحيطة بفيكتوريا الكبرى عن زلزال انزلاق عكسي على XELF”.