الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تكريم اسم الراحل يعقوب الشاروني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، كرم نادي القصة، برئاسة الكاتب محمد السيد عيد، والمركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، اسم الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، بإهداء درع القومي للطفل للدكتورة هالة الشاروني.

جاء ذلك ضمن احتفاء نادي القصة بالشاروني، أحد رواد الجيل الثاني لأدب الطفل، وذلك ببيت الشعر  بالحسين في بيت “الست وسيلة”، وأقيم اللقاء تحت عنوان "الشاروني في عيون كتاب أدب الطفل". 

أدارت الجلسة الأولى الكاتبة منى ماهر، وأدار الجلسة الثانية الكاتب محمد ناصف، سكرتير عام نادي القصة.

وتحدثت في البداية الدكتورة هالة الشاروني عن يعقوب الشاروني الإنسان وليس الكاتب وكيف كان يهتم بأبنائه وأحفاده وكل الأطفال، حتى أنه كان يذهب للمحافظات وفي القرى والنجوع ويعرض مؤلفاته قبل الطبع على الأطفال ويستمع لآرائهم ويتحاور معهم.

ووعدت بأن يظل منزله مفتوحا أمام محبيه، وأنها ستحرص على إقامة الندوة الشهرية الدائمة التي كان يحرص عليها طوال حياته.

ثم تحدث المشاركون عن الشاروني الإنسان والكاتب والذي كان يقيم ندوة شهرية لأدب الطفل في منزله بالمنيل، الذي كان بمثابة صرح ثقافي كبير يشع نورا ثقافيا على كل كتاب وفناني الطفل.

وأكد الجميع عطاءه غير المحدود وتندروا بحقيبته التي كان يحملها وبها من الكتب الثقيلة الكثير ليوزعها على كل من يقابله في دعوة حثيثة منه للقراءة، وكيف كان يشجع الجميع على النقد لإثراء حركة الكتابة للطفل، وكيف ترك لنا إرثا إبداعيا وأيضا بحثية ونقديا كبيرا، كما ترك إرثا إنسانيا سيعيش في نفوس كل محبيه وتلاميذه، فقد مارس الأستاذية أخلاقيا ولم يدعو إليها، فتتلمذ على يديه الكثير وسيظل يعيش لعصور طويلة قادمة.

وقد شارك في الندوة الكتاب: 
عبده الزراع، وليد كمال، أحمد زحام، الدكتورة هبة عبد الفتاح، حسن الجوخ، عبير عبد الله، حمدي عبد الرازق، أحمد عبد العليم، محمد عبد الحافظ ناصف. 

وشارك الكاتب منتصر ثابت بكلمة أرسلها وقرأها زحام نظرا لظروف مرضه.

وفي نهاية اللقاء، سلم الكاتب حسن الجوخ والكاتب محمد ناصف درع المركز القومي لثقافة الطفل للدكتورة هالة الشاروني، تكريما لاسم الراحل الكبير يعقوب الشاروني.