الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخطر من القنبلة الذرية| وزير أردني سابق ينبّه لأمر يهدد الشعب الفلسطيني ..فيديو

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

كشف الدكتور معن القطامين، وزير العمل والاستثمار الأسبق الأردني، مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه أخطر من القنبلة الذرية على البشر، وخاصة أن العالم في مرحلة بداية توظيف الذكاء الاصطناعي.

وأضاف الدكتور معن القطامين، خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" الذي تقدمه الإعلامية رينال عويضة، أنه يوجد تغول للشركات الرقمية العالمية، والاقتصاد الرقمي هو خطير ومهم، متسائلا أين العالم العربي من الشركات العالمية العملاقة، والتي دخلت في كل المجالات الرقمية.


وأشار الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، إلى أن العالم العربي تأخر كثيرًا، و ميزانية البحث والتطوير لشركة أبل تقدر بـ 40 مليار دولار، في حين أن ميزانية دولة مثل الأردن 20 مليار دولار، وبالتالي ميزانية آبل، ضعف ميزانية دول عربية مثل الأردن.


وتابع الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، أن هناك أهمية وضرورة لإصدار موقع وسائل تواصل اجتماعي عربية، بعيدًا عن التحكم الغربي، مطالبًا باستغلال الأزمة الحالية وإنشاء منصة تواصل اجتماعي عربية لتكون بديلًا عن المنصات العالمية المختلفة، مثل منصات x و فيس بوك.

واكمل الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، أن المنصات الغربية هي المسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمها "ميتا" التي تشمل منصات أخرى مختلفة، بجانب  x وتيلجرام، مشيرًا إلى أنه يوجد 3 مليار شخص يستخدمون الفيس بوك.

وذكر الدكتور معن القطامين، وزير العمل و الاستثمار الأسبق الأردني، أنه لا يوجد منابر عربية حرة، حيث يوجد منابر متناثرة، وبالتالي يجب توحيد الجهود، وعلى العرب أن يهتموا بوجود منظومة تواصل اجتماعي عربية، حيث تشكل وسائل التواصل الاجتماعي "امن قومي عربي" في مواجهة وسائل الغرب المختلفة.

وتابع  إن وسائل التواصل الاجتماعي الغربية، وبينها "فيس بوك و منصة x ، تعتبر أحد الأسلحة ضد قطاع غزة، حيث يتم الاستعانة بالخوارزميات، والتحكم في حجم مشاهدات الدعم أو العكس للأحداث في غزة.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي على هذه المنصات المختلفة، مبرمج بحجب وتعتيم إعلامي لأي شيء متعلق بدعم المقاومة الفلسطينية، والهدف إرهاب وإحباط أي شخص داعم للقضية الفلسطينية وأهلها الصامدون.