الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خارجية الاحتلال تكشف عن هدفها خلال الأيام المقبلة.. وترحيب أمريكي أممي بالهدنة

الاحتلال
الاحتلال



صرح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن هدف إسرائيل هو إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين إلى بيوتهم، قبل العودة للعملية العسكرية في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.


بينما قال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية صامويل ويربيرج إن واشنطن ترحب بتمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل. 
 

وأضاف أن بلاده ترفض أي احتلال إسرائيلي لغزة أو تهجير الفلسطينيين منها.
من جانبه وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تمديد الهدنة في غزة بأنها بارقة أمل رغم أنها غير كافية، مضيفا أن فترة التمديد ليست كافية لتقديم المساعدات اللازمة لسكان القطاع

يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تخلف نحوِ ألفيْ جندي احتياط في صفوف الجيش الإسرائيلي عن الخدمة العسكرية خلال الحرب في غزة.
وفي أثناء سريان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، تدور المناقشات في إسرائيل بشأن خطة الاستعانة بجنود الاحتياط في الحرب على قطاع غزة، قلقا من حدوث "انهيار" للاقتصاد الإسرائيلي نتيجة نقص العمالة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 360 ألفا من قوات الاحتياط، بما يمثّل 3 أرباع هذه القوات المقدّرة بـ465 ألفا، هم في الأساس أياد عاملة في كثير من الصناعات المهمة، ما سبّب تراجعا ملحوظا فيها منذ بدء الحرب 7 أكتوبر الماضي.

وتشير توقعات وزارة المالية إلى أن خسارة الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري تصل إلى 1.4 في المائة، وتأمل القيادة السياسية ألا تطول فترة الحرب لعدة أشهر.


في 20 نوفمبر الجاري، أكد المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هجاري، خلال بيانه اليومي، وجود عمليات تسريح لجنود احتياط، رغم أن الحرب على غزة لم تنتهِ بعد.

وقال : "الجيش يقرّر حجم قوات الاحتياط في المعركة، ونجري حسابات بشأن بعض عدد هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك تبعا لعوامل عدة"، مرجعا أحد أسباب ذلك إلى "الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيّد، للتمكن من مواصلة القتال".

وتحدّثت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأسبوع الماضي، عن أن معظم كبار القادة يتفقون على أنه في غضون شهر أو شهرين، يمكن لإسرائيل أن تسحب قواتها من مراكز المدن، وتشكّل ألوية هجومية أصغر على محيط مدينة غزة، على سبيل المثال، لمهاجمة مقاتلي "حماس" عندما يخرجون من الأنفاق.