الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تعليق سول معاهدة عسكرية.. تحرك خطير لكوريا الشمالية على الحدود | تفاصيل

كوريا الجنوبية والشمالية
كوريا الجنوبية والشمالية

 

كشف مسؤولون عسكريون في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية تنشر جنودا وأسلحة ثقيلة في نقاط الحراسة القريبة من الحدود مع سول في أعقاب تعليق معاهدة عسكرية بين البلدين؛ حسبما أفادت وكالة يونهاب للأنباء.

ويوم الخميس، قالت كوريا الشمالية إنها ستعزز وجودها العسكري عند حدودها مع كوريا الجنوبية بعدما أثار وضعها قمراً اصطناعياً تجسسيا رد فعل غاضبا دفع سول إلى إلغاء اتفاق عسكري يعود إلى عام 2018، يهدف لمنع التوترات والاشتباكات العسكرية في المناطق البرية والبحرية والجوية.

وعلقت كوريا الجنوبية، الأربعاء، بنداً في اتفاقية عسكرية أبرمتها مع كوريا الشمالية في 2018 بعدما تحدت بيونج يانج تحذيرات من الولايات المتحدة وحلفائها، وأطلقت قمرا اصطناعيا لأغراض التجسس، ووصفت عملية الإطلاق بالناجحة.

وأكد جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي، أمام النواب، أن صاروخاً كورياً شمالياً وضع في المدار قمر الاستطلاع العسكري "ماليجيونج-1" بمساعدة من روسيا بعد محاولتين فاشلتين في مايو وأغسطس الماضيين. 

ونقل النائب يو سانج بوم، الذي حضر الجلسة، عن الجهاز قوله "قدّم الشمال لموسكو الخطة والبيانات المتعلّقة بإطلاق القمرين الاصطناعيين الأول والثاني. روسيا حلّلت هذه البيانات وأبلغت الشمال، بما خلصت إليه تحليلاتها".

وأضاف النائب: "نظراً إلى أن تطوير قمر اصطناعي يحتاج إلى 3 سنوات، فإن التأكيدات الراهنة لا تضمن قدرة الشمال على صعيد الأقمار الاصطناعية، إلا إذا نشرت بيونج يانج صورة قاعدة جوام التي ذكرتها".

وبعد عملية الإطلاق، علقت سول، الأربعاء، بشكل جزئي اتفاقاً عسكرياً أبرم في 19 سبتمبر 2018 مع كوريا الشمالية، لتجنب وقوع حوادث عسكرية على طول الحدود بين الكوريتين من خلال إقامة "مناطق عازلة" بحرية، ونشرت على الفور "وسائل مراقبة واستطلاع" عند هذه الحدود.

ووصفت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إجراءات سول بأنها "متهورة"، معلنة تعليقها الاتفاق من جانبها أيضاً، قائلة: "سنعود عن الإجراءات العسكرية المتحدة لمنع التوترات والاشتباكات العسكرية في كل المناطق البرية والبحرية والجوية، وسننشر قوات مسلحة قوية ومعدات عسكرية متطورة في المناطق الحدودية"، وأضافت أنها "لن تتقيّد بعد الآن باتفاق 2018".