الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت| السيسي وأمير قطر يؤكدان الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها .. السعودية تستضيف اليوم قمة عربية إسلامية طارئة بشأن غزة

صدى البلد

قطر: العدوان الإسرائيلي الغاشم لا يخدم تحقيق السلام في المنطقة
ماكرون: على إسرائيل وقف قتل الأطفال والنساء في غزة
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة ينهار
نتنياهو يرد على دعوة ماكرون لوقف قتل المدنيين في غزة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وركزت صحيفة "الأنباء" على مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر، تميم بن حمد، حيث أكدا الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، لاسيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وإدانتهما لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.

من جهته أكد امير قطر ان العدوان الإسرائيلي الغاشم لا يخدم تحقيق السلام في المنطقة.

على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية، إن على إسرائيل أن "تتوقف عن قتل الأطفال والنساء" في غزة.

وأضاف ماكرون أنه "لا يوجد مبرر" لقصف المدنيين، معتبراً أن وقف إطلاق النار في غزة "سيفيد إسرائيل". وبينما اعتبر الرئيس الفرنسي أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، إلا أنه حضها على وقف هذا القصف، وعبر عن أمله في أن ينضم إليه زعماء غربيون آخرون في الدعوة إلى وقف النار.

ونقلت "الراي" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، في معرض رده على ماكرون، إنه "بينما تبذل إسرائيل كل ما في وسعها لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وتدعوهم إلى مغادرة مناطق القتال، تبذل حماس كل ما بوسعها لمنعهم من المغادرة إلى المناطق الآمنة، ويستخدمونهم كدروع بشرية". وأضاف نتنياهو في بيانه: "حماس تحتجز الرهائن الإسرائيليين، النساء والأطفال والمسنين، بقسوة، في جريمة ضد الإنسانية، وتستخدم المدارس، والمساجد، والمستشفيات كمراكز قيادة".

وذكرت "الجريدة" أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت عقد "قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية" بشكلٍ استثنائي في الرياض، السبت، وذلك استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة، وبعد تشاور السعودية مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وأفادت بأن هذا القرار، "يأتي استشعاراً من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة، تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.

ونقلت "القبس" عن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قوله إن "النظام الصحي في قطاع غزة ينهار، والمطلوب توفير الإمدادات الطبية والوقود".

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، خلال كلمة أمام مجلس الأمن: "نعبر عن عميق قلقنا حيال صحة المدنيين في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "الوضع في غزة لا يمكن وصفه، و1.5 مليون شخص في القطاع أصبحوا مشردين".

وأشارت "الراي" إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن تحقيق "بعض التقدم" بشأن المبادئ الأساسية لـ"السلام الدائم في قطاع غزة بعد الحرب"، ومنها "إدارة الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بطريقة موحدة".

وأفادت "الجريدة بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تطورات الأوضاع في غزة، مشيرةً إلى أنهما بحثا أيضًا "دعم الأمن والاستقرار في المنطقة"، بالإضافة إلى "العلاقات الثنائية". وأفاد الديوان الأميري القطري، بأن الشيخ تميم بن حمد والأمير محمد بن سلمان ناقشا "المستجدات الراهنة، خاصة تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وجهود وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل عاجل، وما من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة".