EN 
شنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت هجوما لاذاعا على هندوراس بعد قرارها بإستدعاء سفيرها في تل أبيب للتشاور، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات، حكومة هندوراس لقرارها استدعاء سفيرها في منشور في منشور له عبر حسابه بموقع "إكس".
وزعم حيات أن قرار حكومة هندوراس استدعاء سفيرها للتشاور يتجاهل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حركة حماس، لافتا إلى مقتل عدد من الإسرائيليين في هجوم طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إلى أن جيش الاحتلال يقاتل في غزة من أجل القضاء على حركة حماس نهائيا، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بموقف هندوراس المندد بالإبادة الجماعية والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، مطالبة في الوقت نفسه بتراجع هندوراس عن قرار نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، النسبة الأكبر منهم أطفال ونساء ومسنين.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، كل المنشآت ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من قصف الاحتلال، حيث ارتكب أكثر من مذبحة على مدار حوالي أربعة أسابيع.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر أكثر من 200 آخرين بينهم مزدوجو الجنسية.
