الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل عاقب إيلون ماسك متحدث جيش الاحتلال؟.. أفيخاي أدرعي يودع علامة التوثيق الزرقاء

إيلون ماسك
إيلون ماسك

شهدت منصة التواصل الاجتماعي (X) حدثًا مثيرًا للجدل عندما قامت بإلغاء علامة التوثيق لصحيفة "نيويورك تايمز" بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار. وفي تطور آخر، تمت إزالة العلامة الزرقاء من حساب أفيخاي أدرعي، متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي المعروف بتواجده الإعلامي في القنوات العربية.

إيلون ماسك يحذف العلامة الزرقاء لأفيخاي أدرعي

 

انتشرت معلومات عن هذا الحدث بشكل واسع على منصة (X)، وأبدى العديد من المستخدمين تقديرهم لإيلون ماسك، الملياردير ومالك المنصة، وذلك لقراره بإزالة علامة التوثيق.

اعتبر البعض أن هذا الفعل يدل على احترامه لحرية التعبير وعدم قمع الآراء المختلفة، على عكس ما قام به مالك منصة فيسبوك سابقًا.

ولم يعلق إيلون ماسك بشكل رسمي على الأسباب وراء قراره بإلغاء علامة التوثيق لهذين الحسابين. وبينما ترجح بعض التكهنات أن هذا القرار يعكس دعمه لحرية الرأي وتسمية المنصة كمكان يتيح للأشخاص التعبير بحرية، إلا أنه لم يصرح بشكل صريح عن دوافعه حتى الآن.

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد المناقشات حول الحرية الرقمية ودور المنصات الاجتماعية في تنظيم المعرفة وتسهيل التواصل. وتعتبر علامات التوثيق أداة هامة للتحقق من صحة حسابات الأفراد والمؤسسات وتعزيز مصداقية المعلومات المنشورة.

سخرية مستخدمي منصة (X) من أدرعي

 

فقد أدرعي علامة التوثيق الزرقاء رغم أن لديه أكثر من 500 ألف متابع على صفحته الشخصية، مما نشر السعادة والفرح بين داعمي القضية الفلسطينية وبادروا بالتعليقات الساخرة على صفحته وعلى جميع مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتبروا أن هذه مساندة من إيلون ماسك للقضية الفلسطينية وأنه ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين خاصة قطاع غزة المُحاصر.

لم يرد أدرعي ولم ينشر شيء على صفحته الشخصية يبدي فيها عن رأيه في إزالة العلامة الزرقاء ولكنه تمرد وقام بنشر فيديو يدعم فيه الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من جرائم ضد الأبرياء في غزة.

خلاف أنغام وبدرية طلبة مع أفيخاي أدرعي

 

في وقت سابق، شهدت الساحة الفنية المصرية خلافًا ساخنًا بين الفنانة أنغام وبدرية طلبة مع أفيخاي أدرعي، المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي. تصاعدت التوترات بين الأطراف المعنية بعد مشادة كلامية بين أنغام وأدرعي، وتداولت بدرية طلبة رسائل قديمة تكشف عن محادثاتها مع منسقة إسرائيلية تطلب منها زيارة تل أبيب مقابل مبلغ مالي كبير.

بدأت المشادة بين أنغام وأفيخاي أدرعي عندما رفضت الأولى دعوة لحضور حفل في إسرائيل في شهر مارس الماضي. ولم تقتصر ردة فعلها على الرفض فحسب، بل قامت أيضًا بنشر رسائل المحادثة التي تبادلتها مع منسقة إسرائيلية، والتي طلبت منها السفر إلى تل أبيب مقابل مبلغ مالي قيمته 35 ألف دولار، أي ما يعادل مليون جنيه مصري.

عبرت بدرية طلبة عن استيائها وصدمتها من الدعوة المقدمة لأنغام لحضور حفل في إسرائيل، خاصة في ظل الأوضاع السياسية والإنسانية المتوترة في المنطقة، والتي تشهد تصاعد القتال والهجمات من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تزامن نشر بدرية طلبة لنص الرسائل مع الهجوم الذي تتعرض له أنغام بعد مشادتها مع أفيخاي أدرعي، وهو ما زاد من حدة الجدل الفني والسياسي المحيط بهذه القضية.