EN 
تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ،ووزير التربيه و التعليم بشأن الناجحين في مسابقة الـ ٣٠ ألف معلم ( المرحلة الأولى )، و المُعلن عنها من قِبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لشغل وظيفة معلم مساعد تخصص معلم فصل ورياض أطفال .
وأشارت " سعيد " إلى أنه قد تم الإعلان عن بدء التقدم للمسابقة بتاريخ 2 يوليو 2022، وبنجاح اختبارات التنظيم والإدارة التي أُُعلن عن نتيجتها في ديسمبر ٢٠٢٢ ووردت اسمائهم في الكشوف الخاصة بالناجحين كلاً في محافظته.
وأضافت أنهم اجتازوا أيضاً كل التدريبات المقررة من قِبل وزارة التربية والتعليم والتي أُعلن عنها بتاريخ ٢ مارس ٢٠٢٣ للتدريب التربوي، والتدريب البدني والذهني بتاريخ ٩ مايو ٢٠٢٣.
وأكدت عضو البرلمان أنهم قد قاموا بناءً على تعليمات الوزارة بالتوجه للكلية الحربية لسحب الملف ، ثم قمنا باستكمال كافة الإختبارات (الطـبي، الرياضي والهــيئة).
وفوجئوا بأن وزارة التربية والتعليم قد وكَلت المديريات التعليمية بالمحافظات بإخطار الناجحين تليفونياً دون الإعلان عن نتيجة المسابقة بكشوفات رسمية تنفيذاً لمبدأ الشفافية والنزاهة، ولم يتم إخطارهم رسمياً!!
وبناءً على المادة (14) من الدستور التي تنص على أن:
"الوظائف العامة حق للمواطنين على أساس الكفاءة، ودون محاباه أو وساطة، وتكليف القائمين بها لخدمة الشعب، وتكفل الدولة كافة حقوقهم وحمايتهم، وقيامهم باداء واجباتهم في رعاية مصالح الشعب."
وبناءً على ما سبق فإن تأجيل التعيين او الاستبعاد من المسابقة يُعد مخالفاً للمبادئ التي أقرها الدستور و القانون والتي تؤكد على الإلتزام بأختيار العاملين بالدولة بناءً على معايير الكفاءة في الدولة كما أن الطريقه المتبعه للتعامل مع الناجحين تفتقر للشفافية و الحيادية و تثير الجدل و الشكوك .
وطالبت " سعيد " بإعادة النظر والبت في أمرهم .
