يواجه أشد عقوبة ممكنة.. نقل زعيم المعارضة الروسي إلى «زنزانة منفردة»

كشف زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني أنه سينال “أشد عقوبة ممكنة” بعد خسارته استئنافه ضد حكم جديد بالسجن لمدة 19 عاما، معربًا عن شعوره وكأنه “نجم روك متعب على وشك الاكتئاب”.

وحسب شبكة “سكاي نيوز”خسر نافلني، أمس، استئنافه في السجن بعد إدانته بتهم التطرف المتعلقة بأنشطة مؤسسته لمكافحة الفساد.

وكان يقضي بالفعل عقوبة مدتها 9 سنوات لعدد من التهم التي يدعي أن لها دوافع سياسية.

وقال نافالني في بيان على منصة “إكس”، إنه تم نقله إلى "غرفة تشبه الزنزانة الواحدة" وستكون "أشد عقوبة ممكنة في جميع أنواع السجون".

وأضاف "أشعر وكأنني نجم روك متعب وعلى وشك الاكتئاب. لقد وصلت إلى قمة ما خططت له وليس هناك ما أسعى لتحقيقه".

ويواجه نافالني، 47 عامًا، الآن النقل إلى مستعمرة سجن خاصة، وهي أقسى درجة في نظام العقوبات الروسي، مع احتمال البقاء هناك حتى منتصف السبعينيات من عمره.

ويرفض جميع التهم الموجهة إليه، والتي تراوحت بين الاحتيال وازدراء المحكمة إلى مجموعة من الأنشطة "المتطرفة"، في إطار محاولات لإسكات انتقاداته لفلاديمير بوتين.

ونجا نافالني بصعوبة في العام 2020 من عملية تسميم، ويقبع في السجن منذ يناير 2021، يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدة 30 عاما في محاكمة جديدة يُتهم فيها بـ"التطرف" وبـ"إعادة تأهيل الأيديولوجية النازية".