أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الجيش المصري بعد أحداث 25 يناير، عمل على حماية الدولة ومؤسساتها، ونزل للشوراع، بعد أن قامت الجماعات الإرهابية بالسعي نحو إسقاط الدولة، وشن هجمات على رجال الشرطة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن تعليمات المشير طنطاوي في ذلك الوقت، كانت حماية الدولة والمتظاهرين، وإيقاف أي محاولات للعنف، وإبعاد المتامرين.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن جيش مصر العظيم واجه طوفان من المؤامرات وحمى الدولة المصرية، من فتنة كبرى، مؤكدا أن رجال القوات المسلحة تحملوا ما تنوء عنه الجبال خاصة بعد تطاول البعض على تلك المؤسسة العظيمة.