الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصعيد جديد في الخلاف بين كندا والهند بعد مقتل ناشط سيخي| تفاصيل

صدى البلد

قالت تقارير إعلامية إن كندا لديها أدلة تربط بين دبلوماسيين هنود ومقتل ناشط سيخي، وكشفت هيئة الإذاعة الكندية عن اتصالات تم جمعها بشأن مقتل هارديب سينج نيجار. ومع تصاعد الضغوط على كندا لنشر أدلة على جريمة اغتيال خارج الحدود الإقليمية على أراضيها، أشارت التقارير الإعلامية إلى أنه من المعتقد أن الحكومة تمتلك معلومات استخباراتية تربط مسؤولين ودبلوماسيين هنود بعملية القتل.

وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أمس الخميس أن من بين كنز المعلومات التي تم جمعها في التحقيق الذي استمر لعدة أشهر في مقتل هارديب سينج نجير، اتصالات شملت مسؤولين هنود، بما في ذلك دبلوماسيون هنود يعملون داخل كنداز حسبما نقلت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.

وزعمت مصادر متعددة للأمن القومي أن المسؤولين الهنود لم يشككوا في هذه المزاعم في اجتماعات مغلقة مع المسؤولين الكنديين. 

وفي الأسابيع الأخيرة، سافر رئيس وكالة المخابرات الكندية ومستشار الأمن القومي والاستخبارات إلى الهند في محاولة للحصول على تعاون نيودلهي في مقتل نجير، وهو ناشط سيخي بارز قتل بالرصاص في موقف للسيارات في يونيو الماضي.

ويأتي الكشف عن الإذاعة الوطنية الكندية وسط ضغوط داخلية متزايدة لنشر المزيد من المعلومات حول "الادعاءات الموثوقة" التي حددها لأول مرة رئيس الوزراء جاستن ترودو في البرلمان في وقت سابق من الأسبوع الماضي. ولم يؤكد ترودو أن حكومته ستشارك الأدلة.

وفي حديثه للصحفيين في الأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس، قال ترودو إنه لا يسعى إلى تصعيد الخلاف بين البلدين ودعا الهند إلى التعاون مع السلطات الكندية “لكشف الحقيقة” وراء القتل.

من جهة آخري، رفضت الهند هذه المزاعم ووصفتها بأنها "سخيفة"، وفي الأيام القليلة الماضية، تبادلت الدولتان طرد كبار الدبلوماسيين.

وتتضمن التحذيرات التي أصدرتها كندا لمواطنيها المسافرين إلى الهند تحذيرات من "تهديد بهجوم إرهابي في جميع أنحاء البلاد".

وأعلن الجانبان أنهما سيعلقان أيضًا محادثات تجارية تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، والتي أشار مسؤولون في كل من الهند وكندا في السابق إلى أنها على وشك الانتهاء.