قال الدكتور عمرو حسن ، مستشار وزير الصحة لشئون السكان والتنمية، وأستاذ أمراض النساء والتوليد، إن المشكلة السكانية لها أبعاد كثيرة ومتشابكة ، حيث أن الهدف من ضبط المنظومة السكانية ليس الهدف منه تقليل المواليد فقط.
وأضاف حسن ، خلال ندوبة بموقع «صدى البلد» أنه من حق الأسرة في الإنجاب ومن حق الدولة في الوصول الي خصائص سكانية جيدة ، مشيراً إلى أنه من الهام جداً فترة التباعد بين الحمل في مدة لا تقل عن 3 سنوات ، بما يضمن أطفال أصحاء ، وأم قادرة علي العطاء والاهتمام بأفراد الأسرة.
وأوضح حسن ، أن تنظيم الأسرة في الأساس هدفه صالح الأسرة والأم التي تعد عمود الخيمة ومحرك الاساسي في المنزل ، مشيراً إلي ان هناك عدد من الأضرار الصحية لـ « الأم - الطفل - الأسرة - البيئة » و التي تنجم عن عدم تنظيم الأسرة
وأوضح مستشار وزير الصحة الأضرار الصحية لـ « الأم » والتي تنتج عن عدم تنظيم الأسرة والتي من أبرزها :-
• ارتفاع معدل وفيات الأمهات بسبب كثرة الحمل والولادة.
• زيادة مضاعفات الحمل والولادة مثل النزيف وعسر الولادة... إلخ.
• كثرة حدوث أمراض سوء التغذية مثل فقر الدم ولين العظام وتسوس الأسنان... إلخ.
• تشويه جمال المرأة مثل السمنة المفرطة وارتخاء جدار البطن وترهل الثديين وظهور الدوالي الوريدية... إلخ.
• اعتلال الصحة البدنية والنفسية والإرهاق وعدم الاستمتاع بالحياة وعدم الوفاء بواجباتها كأم وكزوجة.
وقال حسن ، بالنسبة الأضرار الصحية لـ « الطفل » والتي تنتج عن عدم تنظيم الأسرة والتي من أبرزها :-
• زيادة احتمال حدوث إجهاض وولادة أطفال ناقصي النمو.
• زيادة احتمال حدوث تشوهات وعيوب خلقية في الجنين.
• زيادة معدلات الأمراض والوفيات بين الأطفال.
• عدم توافر الرعاية الكافية للطفل نتيجة عدم تفرغ الأم له لانشغالها برعاية بقية أطفالها مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بسوء التغذية وبأمراض عديدة أخرى.
وقال مستشار وزير الصحة والسكان ، أنه علي مستوي الأسرة هناك أضرار صحية نتيجة عدم تنظيم الأسرة والتي من أبرزها :-
• تأثر المستوى الاقتصادي للأسرة بما يجعلها عاجزة عن تلبية متطلباتها الأساسية من مسكن صحي أو ملبس أو رعاية صحية... إلخ.
• كثرة الإنجاب يعرض الأسرة كلها إلى مشاكل وانفعالات وضغوط نفسية شديدة وخاصة الأب الذي يقع على كاهله رعاية الأسرة بما يسبب للأب أمراض الجهاز الدوري والجهاز العصبي ومضاعفاتها.
واختتم قائلاً
• حدوث مشكلات بيئية عديدة نتيجة الكثافة السكانية العالية والازدحام وعدم توافر المسكن الصحي.