EN 
عينت اليابان مسؤولًا حكوميًا نشطًا ليكون ملحقًا دفاعيًا غير رسمي في تايوان، التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، وتهدد باستخدام القوة لضمها، في خطوة ترمز إلى دعمها للجزيرة الديمقراطية.
وتأتي الخطوة اليابانية في ظل تزايد التوترات بين بكين وتايبيه، والقلق الياباني من التوسع العسكري الصيني في المنطقة. حسبما ذكرت "تايمز أوف إنديا".
توترات وصراعات
ولا تمتلك اليابان أي تمثيل دبلوماسي رسمي في تايوان، وتتولى العلاقات الثنائية من خلال جمعية التبادل اليابانية-التايوانية في تايبيه والتي يشغلها بشكل رئيسي مسؤولون من وزارة الخارجية والتجارة في اليابان.
كان يشغل دور الملحق الدفاعي حتى الآن ضابط متقاعد من قوات الدفاع الذاتي اليابانية لتجنب استفزاز الصين.
وانضم إلى الملحق الدفاعي مسؤول مُكلّف من وزارة الدفاع اليابانية لتحسين جمع المعلومات والتواصل مع الجيش التايواني، التي طلبت عدم كشف هوياتهم بسبب حساسية الموضوع.
وقال أحد المطّلعين على التعيّين إنه "رمز" لدعم اليابان لتايوان، وأضاف: "كانت تايوان تطالب بأن يكون الملحق الدفاعي مسؤولًا دفاعيا نشطا. وأبرزت طوكيو قلقها من رد فعل بكين، حيث توقفت الخطوة العام الماضي بعد تقرير إعلامي ياباني عن الخطة.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية، إنها ستسعى فقط إلى علاقات "غير حكومية" مع تايوان، مستندة إلى بيان مشترك عام 1972 أقر بأن بكين هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين.
ورفضت وزارة الخارجية التايوانية التعليق عندما سُئلت عن الملحق الدفاعي الجديد، لكنها قالت إنها "ستواصل تعميق التعاون مع الشركاء ذوي التفكير المماثل مثل اليابان".
