الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توجيه انتقادات إلى فرنسا بسبب قمع المسلمين.. والأمن ينبه حكومة ماكرون

صدى البلد

نبهت أجهزة الأمن الفرنسية، حكومة ماكرون إلى زيادة الخطاب المناهض لفرنسا على وسائل التواصل الاجتماعي والتقليدية، والتي ينشأ معظمها من تركيا، بعد أن بدأت المدارس في منع التلاميذ من ارتداء الجلباب الإسلامي.

 

ووفقا لما نشرته صنداي تايمز، تصاعدت الانتقادات الموجهة إلى "قمع الدولة الفرنسية للمسلمين" بعد دخول الحظر على العباءة، وهي سترة طويلة تغطي الجسم بالكامل، حيز التنفيذ، وفقًا لقسم الأستخبارات بوزارة الداخلية.

 

وبحسب صحيفة صنداي تايمز، نسبة كبيرة منهم تحركهم المنظمة الدولية لنصرة نبي الإسلام، وهي مجموعة مقرها في اسطنبول وترتبط بشكل وثيق بجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة، وفقا للتقرير الذي تم تسريبه إلى صحيفة لو باريزيان.

 

كما جاءت الهجمات العنيفة على "الإسلاموفوبيا التي تمارسها الدولة" في فرنسا من القناة التليفزيونية التركية الناطقة باللغة الإنجليزية "تي آر تي وورلد". وذكر التقرير أن هذه الوثائق تضمنت ادعاءات كاذبة بأن 12% من النساء في فرنسا تعرضن للاغتصاب.

 

فرنسا وتركيا على خلاف منذ سنوات. وتشعر باريس بالقلق بشكل خاص إزاء دعم أنقرة للمنظمات الإسلامية الأصولية في فرنسا. وقبل عامين، قال الرئيس أردوغان إن لديه شكوكا بشأن صحة ماكرون العقلية.

 

انتقد المسلمون والمعارضون اليساريون في فرنسا والخارج هذا الأسبوع ماكرون لقوله إن حظر العباءة كان نتيجة للقتل المروع للمدرس صموئيل باتي على يد إرهابي إسلامي خارج مدرسته في عام 2020.

 

قال ماكرون إن الإسلاميين يستخدمون اللباس لتحدي النظام الفرنسي واستبعاده للدين من أنشطة الدولة. تم رفض الطعن الذي قدمته منظمة "حركة حقوق المسلمين"، وهي جماعة مناهضة للتمييز، من قبل مجلس الدولة، وهو المحكمة العليا التي تفصل في الإدارة العامة.

 

يوم الأربعاء، أضربت مدرستان ثانويتان كبيرتان في ضواحي باريس، متهمتين ماكرون بـ"وصم" الفتيات المسلمات ومحاولة صرف الانتباه عن نقص المعلمين.