الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نظام عالمي جديد للتحكم في البشر.. حقيقة مشروع الشعاع الأزرق

مركبة فضائية
مركبة فضائية

حالة من الجدل بعد تداول معلومات عن مشروع الشعاع الأزرق، وهو مشروع عن نظرية مؤامرة تدعي بأنه هناك تعاون مشترك بين وكالة ناسا والأمم المتحدة لاستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات المتقدمة من أشكال التحكم في العقل لإنشاء صور لكائنات فضائية وشخصيات دينية لخداع سكان العالم.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، سيتم إنشاء هذه الصور للاعتقاد بحدوث غزو فضائي وسيتم استخدام هذا للدخول في نظام عالمي جديد.

ما حقيقة مشروع الشعاع الأزرق ؟

تم نشر النظرية لأول مرة من قبل الصحفي الكندي سيرج موناست في التسعينيات ويقال إن مشروع الشعاع الأزرق يتكون من ثلاث مراحل:

المرحلة الأولى استخدام الرسائل المموهة والبرمجة النفسية لإعداد سكان العالم للغزو الفضائي المزيف، وسيتم ذلك من خلال وسائل الإعلام مثل التليفزيون والراديو والإنترنت.

المرحلة الثانية استخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد لعرض صور المركبات الفضائية والمخلوقات الفضائية في السماء وسيتم ذلك بطريقة تجعل الأمر يبدو وكأن المخلوقات الفضائية حقيقية.

أما المرحلة الثالثة استخدام تقنيات التحكم بالعقل لإقناع البشر بأن المخلوقات الفضائية جاءت بسلام وأنهم هنا لمساعدتنا وسيتم ذلك من خلال استخدام الأدوية والتنويم المغناطيسي وأشكال أخرى من السيطرة على العقل.

متى يحدث مشروع الشعاع الأزرق

تم ربط عام 2024 بمشروع الشعاع الأزرق لأن هذا هو العام الذي يقال أن تقويم حضارة المايا ينتهي فيه.

ويعتقد بعض الناس أن النظام العالمي الجديد سيستخدم مشروع الشعاع الأزرق ليتزامن مع نهاية تقويم المايا من أجل صنع حالة من الذعر والفوضى الاجتماعية.

يرجع اعتقاد الناس أن مشروع الشعاع الأزرق حقيقي ولعل أبرزها التسمية، وكأنه مشروع حكومي حقيقي ومن السهل ابتكار مثل هذا الاسم عند التخطيط لعمل خدعة.

إضافة إلى أن الادعاءات حول مشروع الشعاع الأزرق، يعكس بعض نظريات المؤامرة الأخرى، فعلى سبيل المثال فكرة استخدام الصور المجسمة لإنشاء صور لكائنات فضائية ليست شيئا مستحيلا تماما.

وكل هذه الادعاءات تلعب على مخاوف الناس ومع ذلك لا يوجد أي دليل يدعم أي منها.

ونفت وكالة ناسا وجود مشروع الشعاع الأزرق ولا يوجد أي دليل على وجود التكنولوجيا اللازمة لتنفيذ مثل هذا المشروع الضخم على مستوى العالم.