الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنا زوجة ثانية وزوجي لا يعدل بيننا فماذا أفعل؟.. علي جمعة يرد

الزواج
الزواج

ورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (أنا زوجة ثانية وزوجي لا يعدل بيننا فماذا أفعل؟

وأجاب علي جمعة، عن سؤال السائلة، في فيديو له، أن الإسلام أباح تعدد الزوجات على خلاف الأصل، فالأصل في العلاقة الزوجية أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة.

وأشار إلى أن النبي لم يتزوج على السيدة خديجة فهكذا شأن مكون الأسرة، عندما أنجبت له الأولاد، فإن النبي لم يتزوج عليها، وكل زيجات النبي من أمهات المؤمنين حدثت بعد أن انتقلت السيدة خديجة إلى الرفيق الأعلى.

وأوضح، أن الأصل عندما خلق الله تعالى المرأة للرجل، خلقها واحدة، فخلق السيدة حواء لسيدنا آدم، ويأتي التعدد كتنظيم اجتماعي ونفسي واقتصادي وفي بعض الأحيان يأتي لمصالح.

وأكد أن تعدد الزوجات هو خلاف الأصل، ولذلك قال الله تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} لأن أساس الملك هو العدل.

وتابع: لذلك أمر الله تعالى بالعدل بين الزوجات إن حدث التعدد، وهذا العدل يخفف من وطأة التعدد.

وذكر أن العدل بين الزوجات، كما يكون في النفقة، يكون كذلك في قسمة الليالي، إلا أن تتنازل المرأة عن حقها ونصيبها في ذلك.

وأضاف علي جمعة، أن النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- لما شعر من نفسه أنه غير قادر على العدل مع زوجته السيدة سودة بنت زمعة، فعرض عليها الطلاق، فرفضت وطلبت منه أن تهب ليلتها للسيدة عائشة.

وحذر علي جمعة، الزوج الذي يعدد من الزوجات، من عدم العدل، فقال النبي في ذلك "من لم يعدل بين زوجتيه أتى يوم القيامة مائل الشق".

كما نصح علي جمعة، المرأة بألا تغالي في طلب المساواة، لأن هناك فرقا بين التساوي والمساواة، فالأهم للرجل أن يريح الزوجة الثانية ويحافظ على القسمة، بين الزوجات.