EN 
تتعرض حظوظ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السياسية، لضربات قوية في ضوء مشاكله القانونية، خاصة عندما يسلم نفسه للسلطات في أتلانتا هذا الأسبوع ما سيجعله يغيب عن المناظرة التمهيدية الأولى للحزب الجمهوري في ميلووكي، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفق ذلك، يقول محللون، أنه لا يمكن استبعاد ترامب من الانتخابات، وأن هذا من غير المرجح
لكن هناك ضغط من قبل علماء القانون ، بما في ذلك المحافظ المؤثر والقاضي الفيدرالي السابق جي مايكل لوتيج، لتشجيع الولايات على منع ترامب من الاقتراع. واحتج مايكل بالتعديل الرابع عشر، الذي يمنع من الناحية الفنية الذين يدعمون التمرد من تولي المناصب العامة.
لكن فكرة إنهاء ترشيحه، مهما كانت مناسبة من حيث الأسس الموضوعية، يجب أن يتبناها مسؤولو الانتخابات في الولايات الرئيسية، وأن تستمر في ظل المحكمة العليا التي يهيمن عليها المحافظون. وكل هذا، في الوقت الراهن، مجرد افتراض.
وأمام هذا، يبرز أمر حاسم، فهل سيصوت الأمريكيون لمدان، فالسؤال الذي يثير قلق العديد من الجمهوريين المتشككين هو ما إذا كان الأمريكيون سيرسلون سجينًا إلى البيت الأبيض.
وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية لويزيانا بيل كاسيدي ، لشبكة سي إن إن: "أعتقد أن جو بايدن بحاجة إلى استبداله، لكنني لا أعتقد أن الأمريكيين سيصوتون لشخص تمت إدانته".
يعد كاسيدي من بين أقلية الجمهوريين الذين صوتوا لإقالة ترامب من منصبه بعد تمرد 6 يناير 2021، ويعتقد أنه يجب على ترامب إنهاء ترشيحه الآن.
