الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلب صداقة ثم كارثة.. إحدى ضحايا الابتزاز الالكتروني تكشف تفاصيل مثيرة

الابتزاز الالكتروني
الابتزاز الالكتروني

خصصت الستات فقرة تحت عنوان فوبيا التكنولوجيا.. كيف نتخلص منها، لمناقشة المشاكل التي تسببها التكنولوجيا و أثرها على المجتمع.

شاركت إحدى المتصلات مشكلتها، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة "النهار"، موضحة أنها أحد الضحايا التي تعرضت للمعاكسات و التهديد و الابتزاز الالكتروني، و هي تشك أن الشخص المُبتز هو أحد زملاء العمل و الذي تشويه سُمعتها و الحصول على مكانتها.

وأوضحت المتصلة، أن تم إرسال طلب صداقة لها من شخص مجهول و قبلت الطلب و لم تنتبه إذا كانت صفحة حقيقية أم لا، مضيفة أن بعد القبول تم إرسال العديد من الرسائل لها و قد وقفت هذا و منعته، ثم بدأ الشخص المجهول بمكالمتها و تطورت المكالمات حتى قام بتصريحه لها أن هناك شخص ما اتفق معه أن يقوم بتسجيل مكالمة لها حتى يقوم بتعديلها لتشويه سُمعتها به.

وأضافت، أن الابتزاز وصل إلى طلب النقود، و التهديد بأنها إن لم تنفذ فسيقوم بإرسال المكالمة لأسرتها و عملها، موضحة أن رغم شعورها بالخوف و التوتر إلا أنها رفضت الاستجابة لهذا التهديد خاصة لأنها لم تقم بفعل أي خطأ.

وأشارت، إلى تمهيدها للفكرة لأسرتها الصغيرة عما حدث معها، ليقوموا بمساندتها في حالة حدوث أي شيء و بالفعل قاموا بمساندتها، لافتة إلى أنها ذهبت إلى مباحث الانترنت و لكنهم رفضوا أن يقوموا بمحضر  

وقاموا بتوجيهها إلى مباحث الاتصالات بسبب أن المكالمة المسجلة كانت تليفونية وليست عن طريق الانترنت.

التهديد كان نصا و تليفونيا

ولفتت، إلى أن التهديد كان نصا و تليفونيا، مؤكدة أن حالتها النفسية الأن ليست بخير وأصبحت خائفة من أي مكالمات أو رسائل أو إشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة: " أنا بعمل بلوك لطلبات الصداقة من أولها"، بالإضافة إلى عدم قدرتها على النوم و تفكيرها الزائد بالمستقبل.

وتابعت، أن زوجها و أسرتها الصغيرة يساندوها، و أنها ستكمل بباقي الإجراءات القانونية  للتخلص من هذه المشكلة.