EN 
شهدت منطقة قحافة بمدينة طنطا بمحافظة الغربية استمرار حالة من الصدمة وآلام الوجع بين صفوف الأسر والعائلات بمدينة طنطا بمحافظة الغربية حزنا على شيوع نبأ وفاة الكابتن طارق محمد صاحب العقد الرابع من عمره والمعروف إعلاميا بلقب "طرزان الغربية" و "الدبابة البشرية " صاحب ألعاب القوى الخارقة نتيجة تناول عقاقير طبية أدت إلى رفع ضغط الدم والسكر بشكل مفاجىء مما تسبب في وفاته جراء أزمة قلبية مفاجئة أثناء تواجده بإحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة الاستاد .
وكشف شقيقات البطل الرياضي أن شقيقهم الراحل عاني طوال أسبوع كامل من آلام صعب أن يتحملها بشر بسبب ارتفاع أعراض ضغط الدم والسكر بشكل ملحوظ مما جعله طريح الفراش وسط صراخ بالألام بسبب وجود خراجات متعددة بقدميه وأطراف من جسده متفرقه.
وأعربت شقيقات البطل الرياضي عن حزنهم العميق جراء وفاته المفاجىء لافتين بقولهم "راح اخونا السند في الحياة وصاحب موقعة جائزة جينيس وربنا يرحمه وأدوية كثيرة تناولها كان بها مسكنات كورتيزون ولها أعراض جانبية تسببت في انهيار مناعة جسده وكثيرا كان يتحمل تعبه من أجل التدريب ومساعدة أجيال من الشباب على ضرورة تعلم وممارسة الرياضة " .
في ذات السياق ترحم كافة الشباب الذين شاركوا في تدريبات خاصة تحت إشراف البطل الرياضي الفقيد طوال السنوات الماضية داخل إحدي المراكز الطبية المتخصصة في قلب مدينة طنطا .
وكان "طارق محمود "البطل الرياضي تمكن من سحب أكثر من 7 سيارات تريلا في تجربة لمواكبه ألعاب القوي الخارقة فضلا عن تمكن من سحب أكثر من 15 سيارة ملاكي بمنطقة المرشحة بطنطا وهو ما لاقي استحسان أسرته وذويه والمارة .
وأفادت مصادر مقربة من أسرة الشاب أنه تعرض لوعكه صحية عقب تدريب يوم شاق برفقة زملائه كونه شعر بحاله من الدوار وعدم القدرة علي الوقوف علي قدميه وشعوره بهذيان مفاجىء جراء عقاقير وأدوية مجهولة الأمر الذي دفع أفراد أسرته إلي نقله بواسطة سيارة إسعاف ودخل مستشفي خاص ومكث أكثر من 18 ساعة حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية جراء ارتفاع ضغط الدم والسكر .
وتابعت المصادر المقربة من أسرة البطل الرياضي أنه تم تشييع جثمان الشاب ودفنه عقب أداء صلاة الجنازة بمسقط رأسه بقرية حصه شبشير ودفنه بمقابر أسرته مساء أول أمس الأمر الذي اوجع قلوب محبيه وزملائه .
كما أقامت أسرة البطل الرياضي سرادق عزاء كبير له بمنطقة سوق قحافة للاستقبال كافة المعزيين من زملائه اللاعبين في مجال ألعاب القوي البدنية وسط مشاهد من الحزن خيمت ملامحه علي وجوه كافة الحاضرين من أفراد أسرته والجيران وزملائه .
الجدير بالذكر أن البطل الرياضي الراحل كان يلقى محبة الآلاف من الشباب الذي يتراوح اعمار سنية ما بين "12_35" سنة كونهم كان المسئول الأول عن تدريبهم وتأهيلهم رياضيا .
