الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تراجع.. استمرار القتال العنيف في ولاية أمهرة الإثيوبية بين الجيش والميليشيات

الحرب في أمهرة
الحرب في أمهرة

استمر القتال في ولاية أمهرة الإثيوبية، بين الجيش وميليشيات فانو بعد تصاعد المواجهات بينهما منذ الأسبوع الماضي ما دعا الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ.

وقال سكان في أكبر مدينتين في منطقة أمهرة، العاصمة بحر دار وجوندر التاريخية إن القتال العنيف بين الميليشيات المحلية والقوات الحكومية استمر يوم الثلاثاء حيث لا يظهر العنف أي بوادر للتراجع.

وتشمل الاشتباكات إطلاق نار من أسلحة ثقيلة، بحسب السكان، مما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين، وقال سكان إن محطة الإذاعة الحكومية في بحر دار أوقفت البث، وفقا لما أورده موقع "بي بي سي".

واستمر القتال أيضًا في مدينة دبريبيرهان الصناعية، على بعد 130 كيلومترًا (80 ميلاً) شمال عاصمة البلاد أديس أبابا، حيث أفاد السكان برؤية طائرات مسيرة تحوم، وزعم نشطاء مرتبطون بالميليشيات السيطرة على بلدات وقرى صغيرة إضافية.

ويشهد إقليم أمهرة مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، بعد تصاعد أعمال العنف بين الجانبين في الأسبوع الماضي، ما دعا حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى إعلان الطوارئ يوم الجمعة الماضية، بعد طلب رئيس إقليم أمهرة تدخل الحكومة للسيطرة على الوضع. 

وتصاعدت الاشتباكات والاحتجاجات الجماهيرية في منطقة جوندر في الأيام الأخيرة بسبب خطة لاستيعاب القوات الإقليمية في الجيش الإثيوبي، وحاولت الحكومة الفيدرالية جعل السلطات الأمنية مركزية بعد انتهاء الصراع المدمر الذي دام عامين في منطقة تيجراي بالبلاد، حيث كانت القوات الإقليمية والميليشيات في أمهرة من الحلفاء الرئيسيين للجيش الفيدرالي.