الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم .. خالد جلال يقدم مستر كلاس ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح

صدى البلد

ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة برئاسة الفنان محمد محمود ، يقدم المهرجان القومي لأول  مرة، “ماستر كلاس” للمخرج خالد جلال  اليوم تحت عنوان (كيفية صناعة النجم)، في تمام الساعة الخامسة مساء بمركز الإبداع الفني.

ويقدم اللقاء الناقد باسم صادق، ويتحدث المخرج خالد جلال خلال اللقاء عن تجربة مركز الإبداع الفني كمعمل يتم داخله تدريب وتأهيل المواهب لسوق العمل الفنى من خلال مدربين وأساتذة متخصصين فى كافة العناصر المؤهلة لصناعة الممثل المحترف.

وعقد المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، يوم الخميس الماضي ضمن فعاليات دورته الـ 16، جلسة نقاشية احتفاء بـ"المسرحيون الراحلون" الذين رحلوا خلال الفترة من 1 يوليو حتى ديسمبر 2022.

وتضمنت الجلسة الحديث عن الفنانين الذين رحلوا في تلك الفترة، وهم "هشام سليم، وسامي فهمي، وهشام الشربيني، وكمال سليمان"، وتحدث في الجلسة الفنانة عايدة فهمي، والناقد محمد الروبي، وأدارها عصام عبد الله، وشارك بالحضور د.عمرو دوارة ود.سامية حبيب، والفنان معتز السويفي والفنان حمادة شوشة والمخرج أحمد السيد.

وتحدثت الفنانة عايدة فهمي، عن شقيقها الفنان سامي فهمي، قائلة: "كنت حزينة حينما سافر سامي لأمريكا واستقر هناك، لأنه في ذلك الوقت كان في عز شهرته الفنية ولا اعرف سبب قراره بالسفر وقتها، فهو من وضع قدمي على بداية طريق المسرح، واعتز وافتخر أنه ساعدني في الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية فكان يؤمن بموهبتي، وجاء بي من الإسكندرية رغم رفض أبي وأمي، والتحقت بالمعهد، وكان دائما فخور بي جدا.

وتابعت: وقال لي "اشتغلي على نفسك والدراسة هتفيدك جدا"، ولكني لم استطع الجلوس معه كثيرا لأنه قرر السفر لأمريكا بعد سنة تقريبا من التحاقي بالمعهد واستقر هناك لسنوات طويلة جدا، ودرس هناك الإخراج، وطوال فترة سفره كان يتابعني ويشجعني، تعلمت منه الالتزام وحب المسرح وحب اللغة العربية، وبعد سنوات طويلة قرر العودة إلى مصر ، وكنت ضد ذلك لأن المناخ تغير جدا وأصبح غير مناسب له، لكنه عاد بالفعل وكان يعاني جدا، لأنه وجد الموضوع مختلف والظروف اختلفت كثيرا.

واسترسلت: وكنت لا أرغب في عودته للتمثيل وهو في السن الكبير دون أن يأخذ وضعه ومكانته، سامي فهمي كان فنانا مهما وتعلمت منه الكثير فكان قدوتي".

وتحدث الناقد محمد الروبي، عن الفنان هشام سليم، قائلا: "الهدف من هذه الجلسات، هي إعطاء فرصة للجيل الجديد أن يعرف هؤلاء الفنانين الراحلين، ويعرفوا أن هذا المجال لا يمكن أن يكون مثل "الحرث في البحر" وأنه مهما قدم الفنان عملا بسيطا لابد أن يكون مؤثرا، وأيضا تعطي الحماس للجيل الحالي إلى الاستمرار.

وأضاف: وأود أن أؤكد أن عالم التمثيل درجات، كلا حسب موهبته وتعلمه وإصراره، والفنان هشام سليم هو ممثل ليس عبقريا وفي نفس الوقت لم يدع أنه ممثلا عظيما أو مهدور حقه، هو عرف قدره وأحبه الجمهور، طوال الوقت كان قريب جدا من الناس، والجمهور يشعر أنه منهم، وحينما رحل كان هناك حزنا كبيرا عليه لأنه ممثل غير مدعي ومحب للناس وكان إحساسه صادق دائما على الشاشة ويصل للناس".

وتحدث الروبي، أيضا، عن الفنان الراحل كمال سليمان: "كنت من المحظوظين، أنني عرفت كمال في المعهد، فهو كان بقلب طفل، لدرجة أنه ذات مرة في المعهد، في عرض كان يخرجه أحمد عبد العزيز، ووجدت كمال يبكي صمتا في الكواليس وكان السبب أن أحمد عبد العزيز "انفعل عليه"، كمال سليمان من الفنانين الذين لديهم رضا شديد جدا، ويعرف قدراته جيدا، ولم ينشغل يوما بموضوع النجومية، وفي التمثيل لم يدع يوما حتى وفاته أنه أحسن شخص في التمثيل.