كشف الحسن البخاري ، الباحث في شئون الرد على الإلحاد والتطرف ، عن آلية حماية الشباب من التطرف وكيفية إنقاذ مستقبلهم.
وقال الحسن البخاري ، في حوار لـ “صدى البلد”، إن حماية الشباب من التطرف ، معركة مستمرة إلى قيام الساعة ، لأن التطرف هو نوع من أنواع الفساد والشر ، والمعركة بين الخير والشر مستمرة إلى يوم الساعة.
وأضاف ، أن التطرف ، يحتاج إلى تجفيف المنابع ، فعلينا عند مواجهة التطرف ، أن نكشف عن الأفكار والمزالق التي بسببها يتجه الشباب إلى التطرف.
وذكر أن التطرف على درجات ، فهناك تطرف يهتم بحمل السلاح وسفك الدماء والتفجير ، وبالنسبة لمصر تمكنت من القضاء على هذا النوع من التطرف.
أما التطرف الفكري الذي يمهد إلى حمل السلاح ، وفيه نجد أناس متطرفين يتهمون غيرهم بالتكفير والتبديع ، وهذا الفكر أسهل شئ عنده حمل السلاح.
وأشار إلى أنه بعد الوقوف على أسباب التطرف ، أن نجد لها حلولا ، فالمتطرفين ناجحين بشدة في مخاطبة الشباب الصغار ، فينشئ الشاب محملا بالأفكار الراسخة في ذهنه من هؤلاء المتطرفين.
وأكد أن مؤسسة الأزهر الشريف، تحمل على عاتقها نشر الفكر الوسطي المنضبط ، لها دور كبير في هذه المهمة ولابد من مساعدتها ونشر منهجها .
كما يجب استخدام الطرق الحديثة للوصول إلى الشباب عبر السوشيال ميديا ، منوها أنه لن يصلح مواجهة الفكر المتطرف بشكل مركزي، فلابد أن تكون هناك مؤسسة معنية بهذا الأمر ، ومن ورائها جهات تساندها وتدعمها بشدة.