الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عباس شومان: كتابة أشياء غير حقيقية في قائمة المنقولات غير جائز

الدكتور عباس شومان
الدكتور عباس شومان

أكد الدكتور عباس شومان ، المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف ، أن قائمة المنقولات عرف لامانع منه ، وهي توثيق لما تملكه الزوجة عند الزوج، سواء أكان من مهرها ، أو جهزها به أهلها.

قائمة المنقولات

وأضاف عباس شومان ، في تصريح له ، على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك ، أنه لايجوز أن يكتب في قائمة المنقولات أشياء أو قيم غير حقيقية، ولا تستحق الزوجة عند الطلاق ، إلا الموجودات الحقيقية في قائمة المنقولات.

 

 

وتابع عباس شومان في منشور آخر (النيش اختراع فاشل ،يلزم المار بمنطقته استخدام جنبه لشغله ربع الشقة ،وإياك إياك أن تقترب من محتوياته المحنطة).

كما تابع: أي فخر في حمل جهاز العروس على أسطول سيارات إلى بيت العريس مع أنه يمكن أن يحمل على واحدة فقط ؟!وما الحاجة لغسالتين وثلاجتين….بالاقتراض أحيانا ؟.

المغالاة في الزواج

وتساءل عباس شومان : ولماذا الإصرار على إقامة حفلات الزواج في أندية وقاعات تفوق نفقاتها قدرات الشباب والكبار على السواء في وقت يمكن إقامة حفل بسيط يناسب قدراتهم، سواء أكان في قاعة معقولة أو حتى في بيوتهم إن اتسعت دون إعاقة للطرق أو مضايقات للناس؟

وقال شومان ، إنَّ ما نعيشه اليوم من أزمات اقتصاديَّة تحتم علينا إعادة النظر في كثير من عاداتنا وتقاليدنا؛ وذلك إنقاذًا لأنفسنا من الدَّيْن، وإنقاذًا لشبابنا وفتياتنا من أخطار اجتماعيَّة، وأخلاقيَّة، ونفسيَّة أصبح أثرها غير خافٍ على أحدٍ من الناس، وشريعتنا الغراء فيها الغنية عن ثقافة مستوردة، وتقاليد بالية، وأعراف فاسدة، فربُّ العالمين خاطبنا فقال:( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).


وناشد عباس شومان ، الأغنياء أن يتقوا الله في الفقراء وليتوقفوا عن استفزازهم بحفلاتهم الأسطوريَّة ونفاقاتهم الباهظة، وليضربوا المثل وليكونوا قدوة لغيرهم، ثم يوسِّعون على أنفسهم بعد زواجهم كما يريدون من غير إعلان ولا تباهٍ ولا تفاخر، حتى يبارك الله لهم ويستمر زواجهم، ولا ينتهي بعد أيام أو أشهر بعد أن أنفقوا عليه ثروات طائلة تكفي لزواج مئات وربما آلاف من الشباب والفتيات.

وعلى عقلاء القوم عدم الالتفات إلى الأعراف البالية وتقديسها، وعليهم البعد عن جمعيَّات تستغل حاجتهم لتقرضهم قروضًا ربويَّة، تطرد البركة من الزواج، فزواج أسس على حرام لا خير فيه، ناهيك عن عواقب الدَّيْن الوخيمة التي قد تزج بالمقترض في السجن، ولا يفي بسدادها بيع ما شروه بقروضها، فزوجوا بناتكم وأولادكم بما يناسب قدراتكم، ودعكم من أحاديث الناس، فهم سيتحدثون عنكم على كلِّ حال، واذكركم بقول رسولنا : "إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرَ  خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا، وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا " وقوله – صلى الله عليه وسلم:" «الْتَمِسْ، وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ» ".