الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ادعاءات وأكاذيب الجماعة الإرهابية عن فض رابعة.. و«الاختيار» يكشف الحقيقة بالوثائق والبراهين

مسلسل الاختيار
مسلسل الاختيار

ما زالت الجماعة الإرهابية تحاول أن تنشر الأكاذيب والادعاءات حول ما حدث فى فض رابعة، وذلك بطرق مختلفة حتى عن طريق الفن، حيث يسعون لعرض فيلم وثائقي عن فض رابعة يدعون فيه أن الاعتصام تم فضه بالقوة من قبل الأمن. 

المثير للدهشة أن كل هذه المحاولات لا تأتى بأى نتائج لصالحهم، خاصة أن هناك حقائق أصبحت مثبتة لدى الجميع لا تقبل الشك أو التضليل كما يفعلون، وهو ما كشف عنه مسلسل “الاختيار” بأجزائه الثلاثة، والذى كشف للجميع حقيقة الجماعة الإرهابية وكيف كانوا يحاولون النيل من هذا البلد والوقوع به فى نفق مظلم.

مسلسل “الاختيار” يكشف الحقيقة

مسلسل “الاختيار” قدم فى الجزء الثانى والثالث الذى قام ببطولته كريم عبد العزيز كل التفاصيل والأحداث الحقيقية التى وقعت فى فض رابعة، وهو ما كشفه المسلسل فى الخلقة الخامسة من الجزء الثانى من العمل، والتى دارت أحداثها حول فض رابعة، والذى ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية مسلحون وخيمهم مدججة بالأسلحة.

كما كشف المسلسل أن قوات الأمن حاولوا فض الاعتصام بطريقة سلمية أكثر من مرة.

حقيقة فض رابعة

شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل "الاختيار 2"، بدء تحركات قوات الشرطة صباح يوم 14 أغسطس 2013، إلى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، مع عرض ما يحدث في كل محافظات مصر بنفس التوقيت، واستعان صناع العمل بمشاهد حقيقية، تم تصويرها وقت فض الاعتصام، وعرضها مع مشاهد المسلسل لإظهار الصورة كاملة للجمهور.

تدخل سيارات الشرطة اعتصام رابعة، مع مناشدة رجال الشرطة المعتصمين مغادرة الاعتصام قبل بدء الفض بـ5 دقائق، مع طمأنتهم بأنه لن يتم القبض على أي منهم، وفجأة يتم إطلاق نيران من داخل الاعتصام تجاه قوات الشرطة، كما تعرضوا لطلقات قناصة استُشهد بها أكثر من ضابط الشرطة، وبدأ ضباط الشرطة إطلاق النار على استحياء ناحية المسلحين الذين يطلقون عليهم النار.

أعطت قيادات الجماعة داخل الاعتصام تعليمات لحلفائها المسلحين في المحافظات بالتحرك، وبالفعل تم الهجوم على الكنائس وأقسام الشرطة في أكثر من محافظة. 

المشهد ينتقل إلى كرداسة وهجوم عنيف على القسم في وجود اللواء محمد جبر "أشرف عبد الباقى" ومعه عدد من أفراد الشرطة، أما الضابط زكريا يونس "كريم عبد العزيز" فيتواجد في المنيا، ويتم الهجوم على القسم، ويعطى زكريا تعليمات بعدم إطلاق رصاص حى والتعامل بالغاز فقط.