EN 
تنظم محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الاتحاد المصري لرياضة الهجن، مهرجان سباقات الهجن ١٥، ١٦ أغسطس الجاري٢٠٢٣م. .
ذلك في إطار تنفيذ برنامج المحافظة لتنشيط السياحة خاصة مدينة العريش العاصمة. تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة المحافظ.
و أصبحت سباقات الهجن العربية مرتبطة بتراث وتاريخ العرب حتى أصبحت من الرياضات العالمية التراثية ومن الرياضات الجاذبة للمواطنين والسياح من مختلف دول العالم.. فهي تشكل مصدر فخر واعتزاز للقبائل العربية
لذا فان رياضة الهجن تعتبر تراث ثقافي بالنسبة لأبناء القبائل في شمال وجنوب سيناء ،وكذلك المحافظات الحدودية المهتمة بتربية الابل.
الرياضة المفضلة:
وقال اللواء الدكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ان رياضة الهجن تعتبر تراث ثقافي بالنسبة لأبناء القبائل في سيناء، باعتبارها الرياضة المفضلة لدى أبناء القبائل العربية..حيث يعيد المهرجان الامل للمهتمين بالابل من جديد، خاصة وان هناك اهتمام بالغ من جانب القبائل العربية برياضة الهجن .
واوضح أن رياضة الهجن ، تعمل مذلم على تنشيط السياحة من جديد في شمال سيناء، من خلال زيادة نسبة الإشغالات السياحية، أو تحريك حركة البيع والشراء، إضافة إلى توفير العديد من فرص العمل لأبناء شمال سيناء.
مردود ثقافي:
ومن جانبه. قال المستشار عيد حمدان رئيس الاتحاد المصري لرياضة الهجن، أن سباقات الهجن ، تحقق مردود و عائد ثقافي وتراثي كبير بالنسبة للقبائل ، وترفع اسم الوطن مصر فى مختلف ميادين السباقات العربية، وذلك من خلال دعم الاتحاد المصري لرياضة الهجن التابع لوزارة الشباب والرياضة، الي جانب إشهار العديد من الأندية في شمال وجنوب سيناء لممارسة رياضة الهجن .
واكد على انه تم ادخال تقنية حكم الفار (VAR ) لأول مرة فى سباقات الهجن بشمال سيناء الاخير هذا العام ( أى تقنية حكم الفيديو فى السباقات لتحديد الفائز الأول في مختلف أشواط السباق ) .
وأشار سلامة إبراهيم رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري للهجن، إلى جاهزية المضمار لإقامة السباق في موعده المحدد 15 أغسطس الجاري، لافتا الي أن سباق الهجن سيعمل على الرواج السياحي لمحافظة شمال سيناء، الى جانب الرواج الاقتصادي للأدوات الخاصة برياضة الهجن والمنتجات السيناوية، وتوفير فرص عمل للشباب،.
كما يقام على هامش المهرجان معرض التراث السيناوى للمنتجات اليدوية البيئية ، بمشاركة مراكز الشباب ،و الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني ،و يضم المشغولات اليديويه التي تمثل التراث السيناوي، والعديد من أشغال الخرز التي تحمل العديد من الاشكال ، وكذلك الثوب البدوي والاعمال التراثيه .
ومن جانبه..قال سليمان عياط باحث ف التراث السيناوي ان الإبل والجمال في صحاري مصر وريفها هي مثال الصبر والتحمل في اوبارها كساء وفي لحومها غذاء وفي ألبانها شفاء , ولا يوجد ابلغ مما قالته عنها أم هاشم السلولية
" ما خلق الله أعظم من الإبل إن سارت أسرعت , وان نحرت أشبعت وان حلبت أروت وان حملت أثقلت " فهو كائن ( الجمل ) عظيم يأخذ القليل ويعطي الكثير , يأكل أفقر الأعشاب الشوكية البرية ويحولها إلي أعظم غذاء في الوجود .
السلالات المهجنة:
وقال سليمان العياط باحث في التراث السيناوى، أن الهجن هي السلالات المهجنة من الإبل فهي الأسرع وهي الأقدر علي تحمل المشاق والتطبع السريع وكلما زادت مشقة السير ازدادت سرعة وعطاء.
وقد بدأ التفكير في إقامة مهرجانات الهجن لتكون عيدا من أعياد التراث والموروث وتترجم اهتمام الإنسان البدوي بالإبل عمليا في صورة رائعة.. حيث يحتشد الكل لمشاهدة فعاليات المهرجان.. حيث تخاطب الإبل في وجدان الإنسان منطقة مهمة وهي تراث الأجداد وما ارتبط بها من قيم عليا وطيبة تبني للخير وتؤسس لحياة أفضل.
